دعا المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، الشعب اليمني إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية- يوم الثلاثاء- المقبل، لصالح مرشح التوافق الوطني الوحيد عبدربه منصور هادي، معتبرا الانتخابات «إحدى خطوات تحقيق أهداف الثورة وإنهاء ذلك الحكم الفاشل والفاسد والفوضوي». ووصف المجلس في بيان صحفي وزعه- اليوم الخميس- ذلك اليوم ب«التاريخي». وقال المجلس الوطني الذي يضم قوى مختلفة إن يوم 21 فبراير «يومٌ تاريخي بكل ماتعنيه الكلمة من معنى»، مضيفاً أن اليمنيين سيضعون فيه عبر صناديق الاقتراع «أولى لبنات بناء تلك الدولة الحلم». ودعا المجلس الوطني لقوى الثورة في بيانه – تلقى مأرب برس نسحة منه :"كل أبناء الشعب اليمني ،من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه ،رجالاً ونساءً ، شيوخاً وشباباً, للمساهمة في إنجاز هذه اللحظة التاريخية الفاصلة وتفويت الفرصة على من يراهنون على إفشال هذا الإنجاز الذي يحظى بدعم ومباركة المجتمع الإقليمي والدولي كله الذي يتابع عن كثب خطوات السير حتى تحقيقه ويستعد إستعداداً كاملاً لدعم مسيرة تنمية الوطن وواستقراره وصون وحدته"- حسب ماورد في البيان. واعتبر المجلس ان التصويت يوم الثلاثاء هو تصويت «لأجل اليمن ومستقبلها ولتحقيق حلم آباءكم وأجدادكم بتأسيس الدولة المدنية، وتقررون التوقيع على إغلاق آخر صفحات ذلك العهد البائد بطريقة سلمية وبصورة حضارية».