جددت قوات الحرس الجمهوري في الصمع قصفها العنيف على قرى بني جرموز وشراع والمناطق الواقعة شرق جبل الصمع، وأفاد مصدر محلي للصحوة نت أن قوات الحرس المتمركزة في الصمع باشرت منذ صباح اليوم القصف بقذائف الهاون ونيران عربات البي إم بي وكذلك الرشاشات الثقيلة، حيث سقطت عدة قذائف هاون على قريتي القُصير والغربي ببني جرموز التابعة لبني الحارث . كما قصفت بقذائف العربات والرشاشات الثقيلة قرى شراع والمناطق الواقعة شرق الصمع في أرحب. وأضاف المصدر أن جريحاً من قرية ذيبان بأرحب سقط صباح اليوم نتيجة القصف، وأوضح أن الإصابة كانت متوسطة، وأنه أُصيب أثناء تواجده في بني جرموز. كما تعرضت عدة مناطق في بني جرموز مساء أمس الأحد لقصف عنيف من معسكر الصمع ، وأوضح المصدر المحلي للصحوة نت أن قوات الحرس قصفت للمرة الثانية المركز الانتخابي المتواجد في مدرسة القصير بمنطقة الجيرد ببني جرموز . وقال بأن أفراد اللجنة الأمنية المكلفة بحماية الانتخابات اضطروا للفرار بعد تعرضه للقصف المباشر من قبل قوات الحرس في الصمع. تأتي هذه الخروقات قبل يوم واحد من الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي من المتوقع أن يختار اليمنيون فيها عبد ربه منصور هادي رئيساً جديداً للبلاد للمرحلة الانتقالية القادمة. وما تجدر الإشارة إليه أن عدد من قرى بني جرموز وبني الحارث والمناطق المجاورة للصمع بأرحب لا تزال تُقصف بشكل مستمر منذ إعلان التهدئة قبل ما يقرب من 3 اشهر ، ولم تتوقف الخروقات من قبل قوات الحرس في الصمع وبيت دهرة.