وقال وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل "إن تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن من شأنه مؤازرة الجهود الدولية لعملية التنمية في هذا البلد الشقيق". وأكد سمو الأمير الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الألماني غيدو فيستر فيلي في ختام مباحثاتهما اليوم بالرياض على أهمية تحقيق الاستقرار في اليمن لما من شأنه تشجيع المجتمع الدولي على مساعدته في تجاوز آثار الأزمة ودعمه في عملية التنمية. وأشار إلى أنه بحث مع الوزير الألماني عدداً من القضايا والموضوعات ومن بينها الأوضاع في اليمن وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة والملف الإيراني. وقال:" بحثنا الأوضاع في اليمن وذلك في ظل الانتقال السلمي للسلطة وفقا لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ. وأضاف :" وجرى في هذا الصدد التباحث حول مؤتمر أصدقاء اليمن المقرر انعقاده في الرياض خلال شهر إبريل القادم". من جهته أثنى وزير الخارجية الألماني على جهود التسوية السلمية للازمة في اليمن ودور دول مجلس التعاون الخليجي في ذلك. وقال: "إن للمملكة العربية السعودية دور إيجابي للغاية مع دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بالتحول في اليمن". معتبراً أن التسوية في اليمن تشكل أنموذجاً للحلول السياسية". وأضاف: "سنعمل معاً من اجل أن يكلل التحول السياسي في اليمن بالنجاح". مؤكداً أن حكومة ألمانيا الاتحادية ستشارك في مؤتمر مجموعة أصدقاء اليمن. وأردف وزير الخارجية الألماني قائلا:" نحن على قناعة من أن استقرار اليمن ليس فقط من مصلحة المملكة العربية السعودية من الناحية الإقليمية وإنما أيضا من المصلحة العالمية". مشددا بأنه من مصلحة أوروبا أن تساهم في تحقيق الاستقرار في اليمن مستقبلاً.