نظمت تنسيقية الثورة السورية في اليمن بالتعاون مع الاتحاد العام لطلاب اليمن في القاعة الكبرى في كلية الشريعة بجامعة صنعاء مهرجانا تضامنيا مع الثورة السورية في ذكرى انطلاقتها الأولى في مارس من العام الماضي وقد حضر المئات من الطلاب للمشاركة فى الاحتفال . وألقيت خلال المهرجان الكثير من الكلمات والمداخلات الهاتفية من الداخل السوري . وقال الدكتور صالح السنباني عضو البرلمانيين العرب مخاطبا زعماء العرب " إنما يحدث في سوريا أمانه في أعناقكم وثورات الربيع العربي لن تقف في مكانها فإنها ستتحرك إليكم إذا لم يكن هناك اصطفاف إلى جانب الحق والإنسانية" وأضاف السنبانى"كان على الأحرى بجامعة الدول العربيه أن تصدر قرارا بتحريك الجيوش العربيه لردع هذا الطاغية بدلا من هذه القرارات الذليلة والمخزية ". كما طالب السنبانى حكومة الوفاق بطرد السفير السوري. من جانبه قال عبد الوهاب الهندي في كلمته عن تنسيقية الثورة " لقد سئم الشعب السوري الخطابات والتنديدات الجوفاء ". وطالب الهندي من الشعب اليمن الذي أثنى عليه المزيد من الدعم والمساندة والاغاثه للشعب السوري بكل أنواعه الاعلامى والسياسي والانسانى. وأضاف على الشعب اليمنى الخروج بمسيرات مليونيه لنصرة الشعب السوري الذي يتعرض للإبادة والمجازر اليومية. وطالب الهندى حكومة الوفاق بطرد السفير السورى من اليمن . وفى السياق ذاته قرأ فتوى علماء اليمن الشيخ محمد الصادق وقد أوجب علماء اليمن نصرة الشعب السورى بكل أنواع النصره قائلين " إن إخواننا فى سوريا بحاجه إلى التأييد الاعلامى والسياسى والمادى وحتى بالرجال ". وطالب علماء اليمن حكومة الوفاق بطرد السفير السوري كما طالبوا كافة الدول العربيه والاسلاميه بطرد سفراء الأسد". وقد وقع على الطلب علماء اليمن على رأسهم العلامة محمد بن إسماعيل العمرانى والشيخ حسن الاهدل والشيخ عبد المجيد الزنداني. وقد كان هناك ثلاثة اتصالات هاتفيه من كلا من حمص ،واللاذقية وأيضا ممثل العشائر السوري محمد الطنطاوي الذي حيا بدوره الشعب اليمن . ونادى قبائل اليمن بالوقوف إلى جانب الشعب السوري بإسم العروبة والانسانيه والدين . بدورهم أكد المتصلون من الاراضى السورية أنهم يعيشون حاله حرب وأن رجال حزب الله وإيران والصفويين هم من يقتلون الشعب السورى . فى السياق ذاته أقيم إلى جانب المهرجان بازار خيرى وصندوق للتبِر عات لصالح الشعب السورى . يذكر أن الشعب السورى يتعرض لمجازر يوميه فى ظل عجز دولى عن ردع الاسد وعصابته . وقد بلغ عدد الشهداء حتى شباط /فبراير 1012 8263 شهيد حسب منظمات حقوق الانسان . وقد نزح من سوريا عشرات الآلاف إلى كل من تركيا ولبنان والأردن هربا من شبح الموت الذي يطاردهم فسوريه اليوم تناشد أحرار العالم للوقوف إلى جانبهم بمد العون الانسانى للأطفال والنساء الذين يعانون الفقر والمرض والبرد فى هذا الشتاء القارس فى الملاجئ وفى الداخل السورى.