أعلن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليوم الخميس عن إغلاق المزاد العلني على كاميرا الشهيد الصحفي جمال الشرعبي بمبلغ 5 مليون ريال " 23 الف دولار " لصالح أم العز ابن عبد السلام مقدمة أكبر مبلغ لشراء الكاميرا يخصص لبناء منزل لأولاد الشهيد في صنعاء. وقال المركز إنه والزملاء الصحفيين سيمنح أم العز ابن عبد السلام " درع العطاء " خلال حفل تسليم قيمة المزاد والذي سيقيمه المركز في وقت لاحق، وذلك تكريما لمبادرتها في تقديم أعلى مبلغ لشراء الكاميرا، ودعم شهداء الثورة اليمنية حيث سبق وأن قدمت أعلى رقم 3 مليون ريال لشراء حذاء الشهيد احمد الرعيني شهيد مسيرة الحياة السلمية.
وأكد المركز أن الباب مفتوح لاستقبال أي تبرعات لاستكمال بناء منزل لأولاد الشهيد على رقم الحساب الخاص بالأسرة : 13637 في بنك التضامن الإسلامي، أو عبر رقم المزاد العلني الخاص بالصحوة موبايل 713845514والذي سيبقى مفتوحا حتى نهاية مارس الجاري.
وعبر عدد من الصحفيين اليمنيين عن تقديرهم للتنافس الكبير في المزاد العلني والذي شارك فيه العشرات ممن ابدوا استعدادهم لشراء الكاميرا، معتبرين ذلك دليل على قيم الوفاء لدماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل الحقيقة والنضال من أجل التغيير، كما عبروا عن تقديرهم لكافة الزملاء الذين تفاعلوا مع القضية من كافة وسائل الإعلام.
وكان وصل العرض قبل الأخير في المزاد إلى 3,5 مليون ريال من قبل الشيخ مسعد الأشول مركز معين الطبي في مدينة دمت بمحافظة الضالع، فيما أعلن قبله الصحفي فارس الحميري مبلغ مليونين وتسعمائة ريال.
وجرى فتح المزاد العلني على الكاميرا والصور التي التقطها الشهيد منذ بدء الثورة وحتى استشهاده في فعالية احتفائية نظمها المركز في نقابة الصحفيين اليمنيين، حيث أعلن المركز فتح المزاد ب 500 ألف ريال فيما قدم الشيخ خالد محمد حسن دماج مليون ريال ورفع المبلغ النائب محمد مقبل الحميري إلى مليون ونصف، قبل أن يعلن الشيخ خالد محمد حسن دماج عن مليوني ريال ليرفع المزاد الدكتور عبدالرحمن العديني إلى مليونين ونصف.
وانتهت دائرة التنافس التي استمرت على مدى 4 أيام على الثائرة أم العز بن عبد السلام والتي أعلنت شراء كامير الشهيد بمبلغ 5 ملايين ريال وذلك لصالح بناء منزل لأسرة الشهيد وأولاده.
يذكر أن الصحفي جمال الشرعبي قد قتل في جمعة الكرامة 18 مارس 2011م التي راح ضحيتها 54 شاب برصاص قناصة محسوبين على الرئيس صالح.