رحبت وزارة الخارجية السعودية بالبيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام. وجددت الوزارة التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأممالمتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة تحقق تطلعات شعبه. وكانت قد رحبت وزارة الخارجية اليمنية بالبيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ بشأن الجهود المبذولة للتوصل لخارطة طريق برعاية الاممالمتحدة لإنهاء الحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي. وجددت الوزارة التأكيد على تعاملها الايجابي مع كافة المبادرات الهادفة لتسوية الازمة في اليمن بالوسائل السلمية وفقا للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الامن 2216، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني. وأعربت الوزارة عن شكرها لكافة الجهود التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للدفع قدما بالتسوية واستئناف العملية السياسية. والسبت الماضي رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بتوصل الأطراف اليمنية في اليمن للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل كامل البلاد. وقال بيان لمكتب المبعوث الأممي إن التدابير تتضمن أيضا الانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأممالمتحدة، مشيرا إلى أن غروندبرغ سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق برعاية أممية تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.