عقدت مليشيا الحوثي الإرهابية، جلسة جديدة لمحاكمة مدير شركة برودجي سيستمز عدنان الحرازي، والذي يقبع في سجون مليشيا الحوثي منذ يناير من العام الماضي. وقالت مصادر حقوقية، إن "الجزائية المتخصصة" الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي عقدت الجلسة العاشرة، لمحاكمة المختطف الحرازي، مضيفة أن ممثل مليشيا الحوثي جدد مطالبته بحجز أرصد شركة برودجي وإعدام مديرها عدنان الحرازي. وأشارت المصادر إلى أن محامي المختطف الحرازي طالب بالإفراج عنه بالضمان، غير أن نيابة المليشيا رفضت الطلب بذريعة أن ما قام به الحرازي من خلال شركته تعد من "الجرائم الجسيمة"، لافتة إلى أن هذه التهم تأتي بهدف السطو على شركة الحرازي وأموال الشركة التي صارت تحت قبضة المليشيا. واتهمت أسرة المختطف الحرازي، مليشيا الحوثي وقياداتها ونافذين فيها، بممارسة التدخل في قضية شركة برودجي بهدف مواصلة التعنت بحق أسرة مدير الشركة وصولا لمصادرتها بعد السطو عليها بقوة السلاح منذ أكثر من عام. وأكدت مصادر مقربة من أسرة الحرازي، أنه يقبع في زنزانة انفرادية منذ أكثر من عام في سجون مخابرات المليشيا في صنعاء. يذكر أن إغلاق مليشيا الحوثي لشركتي برودجي سيستميز، تسبب بتشريد أكثر من 1000 أسرة من الموظفين العاملين لدى الشركة سواء موظفين ومتعاقدين وباحثين وسائقين وعاملين بالأجر اليومي، فقدوا دخلهم الذي كانوا يتحصلون عليه من الشركة وفقا لبيان صادر عن شركة برودجي.