سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فايرستاين: المجتمع الدولي يدرس الرد تجاه المتمردين على قرارات الرئيس هادي أشاد بالقيادات التي نفذت قرارات الرئيس هادي وبدور الجيش واللجان الشعبية في أبين..
اعرب السفير الأمريكي بصنعاء، جيرالد فايرستاين عن قلقه لتمرد بعض القيادات العسكرية على قرارات الرئيس هادي، وقال إن هذا غير مقبول من المجتمع الدولي وخاصة الولاياتالمتحدة. وجدد فايرستاين موقف الولاياتالمتحدة الداعم لقرارات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأخيرة، وشدد على ضرورة أن تعمل كافة الأطراف على تنفيذها.
وقال – خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في مقر السفارة بصنعاء - إن موقف الولاياتالمتحدة والسفراء الداعمين للمبادرة الخليجية والمشرفين عليها كان واضحاً بهذا الخصوص من خلال البيان الذي صدر بعد تلك القرارات بيوم واحد.
وأضاف " قلنا في ذلك البيان ان قرار الرئيس هادي يتمتع بدعم دولي من كافة الدول الداعمة والمشرفة على المبادرة، وقلنا انها تنسجم انسجاماً كاملاً مع المبادرة الخليجية ومع دعم الشعب اليمني للرئيس بانتخابه في فبراير الماضي، وهي قرارات تدخل في إطار المسؤولية التي منحت للرئيس هادي، ونحن سعداء أن أغلب من تعرضت لهم تلك القرارات نفذوها حتى الآن ".
وأردف فايرستاين قائلاً " قلقون من الذين كانوا قبل أشهر يطالبون بإحترام الشرعية الدستورية وهم الآن لايحترمون تلك الشرعية ".
وأكد السفير الاميركي " أن هيكلة الجيش اليمني بأيدي اليمنيين أنفسهم، وأن أمريكا ستقدم الدعم الفني إذا طلب منها ذلك، وأشاد السفير بالقيادات التي نفذت قرارات الرئيس هادي وبدور الجيش واللجان الشعبية في أبين في مقاومة القاعدة .
وفي رده على سؤال الصحوة نت بشأن موقف رعاة المبادرة الخليجية من المتمردين على قرارات الرئيس هادي، قال " إن المجتمع الدولي يدرس ما يمكن أن يرد به تجاه الممانعين لقرارات هادي المنسجمة تماماً مع المبادرة "، وعبر عن رفضه أن يغير هادي أياً من قراراته مع أي جهة بحجة التوافق ، متمنياً أن ينصاع الجميع للقرارات وأن ينتبه الرافضون لمصالحهم.
وأضاف : " هادي يتمتع بدعم المجتمع الدولي بأكمله ولا نستبعد أي رد من المجتمع الدولي في حال استمر المقاومون لقراراته وهناك تدخل لعدد من الحكماء لحل هذا الموضوع ".
وفي رده على سؤال الصحوة نت قال أن المجتمع الدولي يدرس ما يمكن أن يرد به تجاه الممانعين لقرارات هادي المنسجمة تماماً مع المبادرة ونرفض أن يغير هادي أياً من قراراته.
وكان الرئيس هادي أصدر يوم 6 ابريل الماضي حزمة قرارات بإجراء تنقلات لقيادات عسكرية بارزة شملت قادة المنطقة العسكرية الشرقية والوسطى والقوات البحرية والجوية، وعدد من الألوية العسكرية الأخرى.
وتمرد قائد القوات الجوية السابق محمد صالح الأحمر على قرار نقله إلى منصب جديد، كما رفض طارق، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح على قرار تعيينه قائداً لأحد ألوية الجيش المتمركزة في محافظة حضرموت.