شهدت عدد من محافظات الجمهورية اليوم مسيرات حاشدة للمطالبة بتحرير المؤسسة العسكرية والأمنية من عائلة المخلوع وإقالة القيادات الفاسدة ومحاكمة المتورطين منهم بجرائم قتل المتظاهرين السلميين . ففي محافظة تعز جابت مسيرة حاشدة عددا من شوارع المدينة تطالب بمحاكمة المتورطين في جرائم قتل بحق شباب الثورة الذين مازاو يمارسون أعمالهم في قيادة المحافظة . وطالب المتظاهرون بتحرير المؤسسة العسكرية والامنية من قبضة عائلة المخلوع ، داعين حكومة الوفاق الوطني الاهتمام بجرحى الثورة السلمية وسرعة حل قضايا المحافظة . وفي محافظة شبوة جابت مسيرة حاشدة شوارع مدين عتق , مرددة شعارات حماسية باستمرار الثورة ومواصلة النضال السلمي حتى تحقيق كامل الأهداف التي خرجوا من أجلها ,مؤكدين على أن النهج السلمي رغم طوله الا أنه هو الخيار الأمثل وبالنفس الطويل والصبر الجميل سيتحقق لهم ما أرادوا . وأكدوا أن صمودهم في الساحات سيجعل أصنام العائلة تتهاوى وتسقط الواحد تلو الآخر , وعلى الرغم من المحاولات اليائسة لأسرة المخلوع بعرقلة القرارات الرئاسية إلا أن محاولاتها باءت بالفشل . وأكد بيان صادر عن شباب الثورة السلمية أن إرادة شباب الثورة التي دامت أكثر من عام في ظل قوة وعنفوان النظام البائد ما كان لها أن تضعف بعد أن هزت أركان النظام البائد وزلزلت عروشه. كما طالب البيان بطي صفحة من تبقى من أقارب المخلوع من الجيش والأمن وسرعة إصدار القرار بإبعادهم وإلزامهم بإعادة كافة الأسلحة التي نهبت من المعسكرات ونؤكد أن لا حوار حتى يتم إبعادهم. وشدد على ضرورة التغيير جذري في المحافظة وأن تأخر إجراء إصلاحات وعدم تغيير رموز الفساد , والمقصرين في مهامهم قد زاد الوضع سوءً وأدى الى تدهور واضح ومريع في الأمن والاستقرار وضعف الخدمات وأن الثوار لن يقبلوا استمرار هذه الأعمال . وعبر شباب الثورة لعمال المحافظة بمناسبة عيدهم العالمي على جهودهم التي يبذلونها في خدمة المحافظة وكذلك وقفهم الى جانب ثورة الشباب . وفي رداع محافظة البيضاء احتشد صباح الالاف من أحرار وثوار رداع للمشاركة في المسيرة الحاشدة التي جابت شوارع رداع للمطالبة بتحرير المؤسسة العسكرية والأمنية من عصابة التمرد العائلي وعناصر الفساد والإفساد التي اوجدها المخلوع ونظامه الفاسد ثوار رداع أكدوا ضرورة التهيئة لأي حوار بإعادة الهيكلة للقوات المسلحة والأمن على أسس علمية ومهنية ووطنية بعيداً عن المعايير الأسرية والمناطقية والمذهبية التي اعتمدها النظام السابق في بناء القوات المسلحة والأمن وجدد ثورا رداع دعوتهم لرئيس الجمهورية لسرعة المحافظ الذي يعتبرونه رأس الفتنة والفساد والبلطجة بالمحافظة ولن تهنأ المحافظة إلا برحيله.