اكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورعلي قاسم، اهمية بناء العنصر البشري باعتباره الركيزة الاساسية لبناء الامم وتطورها، مشيرا الى اهمية التعليم في بناء الانسان الذي به يتقدم أي بلد، وبدونه يكون الخراب والجهل. وشدد وكيل التعليم العالي، خلال حفل تخرج دفع جديدة من طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا للعام الدراسي 2010م/ 2011م، شدد على ضرورة بذل الجهود للرقي بالتعليم ومناهجه لصنع كوادر مؤهلين يتحملون مسؤولية التنمية .
وأشاد الدكتورعلي قاسم بالمستوى الذي وصلت إليه جامعة العلوم والتكنولوجيا وبما تقدمه من خدمات مختلفه للمجتمع ،مضيفاً: ان جامعة العلوم والتكنولوجيا غنية عن التعريف لا تحتاج الى شهادات او درجات علمية هي جامعة لها رؤية ورسالة واهداف واضحة استطاعت الانطلاق عبر منهج علمي اوصلها الى ما وصلت اليه من تقدم وبناء صرح علمي متميزعن بقية الجامعات .
وعبر وكيل التعليم العالي في ختام كلمته عن تهانيه للخريجين، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية
من جانبه اوضح رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور حميد عقلان اهمية الاحتفاء بالخريجين كون المناسبة جاءت نتاج جهود كبيرة بذلها الطلاب والجامعة بما من شأنه الاسهام في رفد الوطن بكادر مؤهل وكفوء في شتى المجالات .
وقال عقلان إن نشر العلوم والمعارف بمختلف تخصصاتها والسعي الجاد والمتواصل لتوسيع تطبيقاتها تظل مرتكزاً اساسياً لأي مؤسسة أكاديمية للمساهمة في استشراف افاق المستقبل ، وذلك من خلال إنشاء المراكز البحثية المتخصصة التي تتماشى مع إحتياجات العصر وخدمة المجتمع .
لافتاً إلى دورالجامعة خلال السنوات الماضية في تخريج دفع من مختلف التخصصات بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والخارجي .
واستعرض عقلان ما قال إنها حزمة من برامج التطوير والتحديث التي شهدتها الجامعة خلال الفترة الماضية، منها إعادة هيكلة الجامعة بما يتناسب ورؤية الجامعة ورسالتها في الإستجابة للتغيرات البيئية والخارجية، وإفتتاح برامج الدراسات العليا لتأهيل كادر الجامعة ، وفتح البرامج الأكاديمية الجديدة باللغة الإنجليزية والتوسع في المراكز الإستشارية والبحثية والتدريبية، وإدخال أحدث مناهج النظم الإدارية في تقييم الإدارة وفق بطاقة الأداء المتوازن المعمول به دولياً والإنتهاء من النظام الآلي لأتمتة العمليات الأكاديمية والإدارية ، إضافة إلى إدخال نظام الفصول الإفتراضية في التعليم عن بعد.
وأشار إلى أن الجامعة أنجزت مايقارب 80% من متطلبات الحصول على شهادة الأيزو في العمليات الإدارية.
وفيما هنأ رئيس الجامعة الخريجين وتمنى لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية دعاهم الى الاسهام الفاعل في بناء اليمن الجديد .
الى ذلك تناولت كلمة الخريجين التي القاها الخريج احمد عبدالله الميسري والخريج محمد حميد عسقين اهمية هذا اليوم الذي يعد بالنسبة للخريجين حلما انتظروه ليصبح واقعا بعد تسلحهم بالعلم والمعرفة اثناء دراستهم .
واشادت كلمة الخريجين بأعضاء هيئة التدريس في الجامعة لما قدموه لهم من علوم ومعارف ورعاية خلال سنوات الدراسة، مؤكدة بانهم سيواصلون التعليم في شتى المجالات كون العلم لا يتوقف ولا ينتهي بالحصول على شهادة او درجة علمية وبما يسهم في رد الجميل للوطن الذي قدم لهم كل شيء لما فيه نهضته .
وفي نهاية الحفل الذي قدمت خلاله وصلات إنشاديه واوبريت بعنوان ( ابشر يا وطنا ) وزعت الجوائز العينية وشهادات التخريج على الاوائل والطلاب الخريجين.