عبر مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء عن أسف رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة في استشهاد الأخ بابل جبر عبدالله السنباني أحد حراس مركز أوكسيد اللغة بالعاصمة صنعاء خلال مشادة بين حراسة المركز ومرافقه الشخصي عبدالملك الأنسي الذي كان يقل ابنة رئيس الوزراء إلى مقر المركز الذي تعمل فيه. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الأخ رئيس الوزراء وفور سماعه للحادث الأليم تواصل مع الأخ وزير الداخلية ووجهه بالقبض على مرافقه الشخصي الذي ارتكب هذا العمل المؤسف وبدء التحقيق الفوري معه والكشف عن ملابسات الحادث واستكمال الإجراءات في ضوء ما سيسفر عنه التحقيق.
وأعرب المصدر عن تعازي الأخ رئيس مجلس الوزراء الحارة لأسرة الشهيد.. مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ." إنا لله وإنا إليه راجعون". ونقل موقع"الأهالي نت" عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء اليمني أن رئيس الوزراء سلم المرافق الذي قتل أحد حراس معهد أكسيد إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال المصدر ل أن الحادث عَرَضي بين المرافق وحارس المعهد وليس له أي بعد سياسي، مؤكداً "سيخضع الجميع للقانون". وكان قد قتل حارس في معهد أكسيد يدعى بابل السنباني على يد مرافقين تابعين لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة أوصل ابنته إلى المعهد. ووصلت بنت رئيس الوزراء إلى معهد أكسيد (أحد المؤسسين والشركاء في المعهد) وعند البوابة لم يسمح لها حراس المعهد بالدخول قبل أن يدخل حرس باسندوة في مشادة كلامية مع حرس المعهد.