اضرب اليوم موظفي هيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة حجة للمطالبة بمطالب عدة اهمها رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بالمحافظة لعدم استجابته لمطالبهم التي كانوا تقدموا بها خلال الأشهر الماضية وابرزها صرف حقوقهم المالية وقبل ذلك الوضع الفني والتسيب الإداري الذي آلت إليه حالة المستشفى حتى فسدت الخدمة الطبية فيه وصولا إلى تجاهل وعدم صرف حقوق الأطباء والفنيين فيما قلة من المستحوذين على أموال المستشفى هم المستفيدين – بحسب الأطباء من مختلف أقسام المستشفى. ويطالب العاملون بالمستشفى بتنفيذ وتطبيق ما ورد في القرار الجمهوري رقم (171) لسنة 2010م الخاص بإنشاء هيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة حجة بجميع مواده دون انتقاء منها أو استثناء، وبتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمريض بما يناسب الهيئة، ومحاسبة المتسببين في تردي الخدمات العامة بهيئة المستشفى الجمهوري، مطالبين في السياق ذاته بصرف مرتبات الموظفين الجدد الذين شملتهم الفتوى في عام 2011م (المحتجزة مرتباتهم)، وكذلك توفير كادر طبي متكامل لجميع التخصصات، وتوفير احتياجات الاقسام الداخلية بالهيئة والتي اصبحت شبه معطلة. وطالب موظفي هيئة الجمهوري بحجة بسرعة تشغيل الاجهزة المتوقفة بالهيئة منذ سنين والتي منذ ان جاءت إلى الهيئة معطلة (كالأشعة المقطعية والحاضنات وغيرها)، كما طالبوا بصرف جميع المستحقات المالية الخاصة بهم من مرتبات ومكافئات ومناوبات وغيرها، إلى جانب اعتماد وجبات غذائية للمرضات ومواصلات ومساواتهن بالإداريين في ذلك، كما طالبوا بوضع آلية لتوزيع وصرف المكافئات والتغذية وجدولة زمنية للمناوبات والمرتبات وألية الصيانة. وشكا المتظاهرون من فساد مالي وإداري في جميع الإدارات والأقسام بالهيئة وعدم الإنصاف والعدالة في الحقوق والمطالب المشروعة، وكذلك التدهور المريع الذي تشهده هيئة المستشفى في الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمرضى وتعامل الإدارة مع كوادر الهيئة وعدم الاستماع لمطالبهم المشروعة . وأكد الكادر الطبي بهيئة جمهوري حجة أن مطالبهم المشروعة التي لطالما تابعوا تحقيقها من الهيئة دون جدوى هي في الأساس تأتي في خدمة المرضى بالمحافظة وكذلك الموظف ليتمكن من تقديم خدمات جيدة لزوار الهيئة، مشيرين بأن الهيئة منذ صدور القرار بإنشائها لم يلحظ الزائر تغير أي شيء فيها بل كان المستشفى الجمهوري سابقا وخدماته افضل بكثير، متسائلين اليس من العيب ان يظل "جهاز الأشعة المقطعية" مركب ومشغل ولم يشغل بعد منذ فترة ، إلى جانب جهاز " الإيكو" الخاص بتصوير القلب الذي اختلف الأخصائي مع الإدارة على مبالغ مالية زهيدة لتشغيله ومن ثم ترك العمل ومضى، وكذلك أجهزة الأشعة التلفزيونية ومنها جهاز " زودبلر " الخاص بالأوعية الدموية والذي غلى اليوم موجود لكنه موقف، وكذلك جهاز الآيزا الخاص بالفحوصات التخصصية الموقف. وأشاروا أيضا إلى أن الطوارئ التوليدية التي تم إنشاء المبنى التابع لها مؤخرا لا زالت مغلقة ولم يوجد فيها أخصائيين ، مؤكدين بأن الأخصائيين بالطوارئ التوليدية حصل بينهم ورئيس الهيئة خلافات وخرجوا من الهيئة للعمل في عيادات طبية خاصة ، فيما هيئة المستشفى وابناء المحافظة كافة بأمس الحاجة إليهم . وطالب الموظفون وزير الصحة بسرعة تشكيل لجنة خاصة لزيارة هيئة مستشفى جمهوري حجة وما يحدث فيه من تدهور مريع كل يوم ، مؤكدين بأنهم مستمرين في الإضراب حتى يستجيب المعنيين وخاصة الوزارة لمطالبهم العادلة ، إنقاذا لما أسموه إنقاذا لوضع الهيئة وتصحيح الاختلالات بكافة أنواعها ولما فيه مصلحة المريض بالمحافظة خاصة في ظل عدم وجود مستشفيات أخرى بالمحافظة تلبي احتياجات المرضى وأبناء المحافظة المهضومين في الجانب الصحي .