شددت السلطات من إجراءات الرقابة على المنافذ الحدودية والسواحل الجنوبية والشرقية، تحسباً لمحاولات مجاميع من أعضاء تنظيم القاعدة التسلل إلى اليمن لدعم صفوف مقاتلي التنظيم الذين يواجهون تصعيداً غير مسبوق للعمليات العسكرية الموجهة ضد مناطق تمركزهم في مناطق عدة بأبين، جنوبي البلاد . وعززت قوات خفر السواحل من عدد دورياتها المكلفة مراقبة السواحل الشرقية والجنوبية بالتزامن مع تشديد التدابير الأمنية والعسكرية على منفذي "المخا" و"نشطون" الساحليين اللذين يعدان من أبرز مناطق التسلل التقليدية للاجئين الأفارقة الوافدين من منطقة القرن الأفريقي، وتعزيز الإجراءات الأمنية على المنافذ البرية والجوية .