أكد مصدر عسكري في محور أبين أن الجيش والأمن واللجان الشعبية تمكنوا من طرد عناصر القاعدة من مديريات لودر ومودية والوضيع. وأوضح المصدر " أنه تم تكبيد تلك العناصر الإجرامية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ولاذت مجاميع منهم بالفرار إلى الجبال يجرون أذيال الهزيمة والخيبة بعد أن تهاوت أوكارهم وسقط عدد كبيرا منهم بين قتيل وجريح بينهم قيادات إرهابية خطيرة بفعل الضربات الموجعة وإصرار أبطال القوات المسلحة والأمن على اجتثاثهم من محافظة أبين". ونقل موقع 26 سبتمبرنت الإخباري عن المصدر قوله :"إن 60ارهابيا من عناصر القاعدة لقوا مصرعهم خلال المواجهات في اليومين الماضيين واستشهاد عدد من أبناء القوات المسلحة والمواطنين في اللجان الشعبية. أحدث التطورات: أفاد مراسل الصحوة نت أن قوات اللواء 135 التابع للفرقة الأولى مدرع يسيطر على مدينة الحرور ومحيطها من جميع الجهات. وأشار المراسل إلى أن ضربة جوية على نقطة تفتيش للقاعدة بشقرة أسفرت عن مقتل 4 بينهم مدني. ويلاحق الطيران الحربي عناصر القاعدة الفارين بعد سيطرة الجيش على مدن لودر ومودية والوضيع إلى منطقة شقرة. ويضع الجيش الآن بعد إحرازه انتصارات كبيرة اليوم عاصمة المحافظة زنجبار ومدينتي جعار وشقرة المجاورتين كي يضمهما الى قائمة المدن المحررة من قبضة القاعدة. ومع التقدم الكبير على الأرض اليوم في جبهات القتال تكون عمليات الجيش بمساعدة اللجان الشعبية التي دخلت يومها السادس أتت أوكلها في مقابل انحسار وتراجع للقاعدة التي باتت الدائرة تضيق عليها أكثر. وفي وقت سابق,أكد مراسل الصحوة نت بمحافظة أبين أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تطهير مدينة لودر بالكامل وبلدة أمعين ومحيطها.وقال المراسل إن مسلحي القاعدة فروا إلى مدن شقرة وجعار. واحتفل الالاف من سكان لودر ب"الانتصار" على القاعدة، وكان المئات من مقاتلي اللجان الشعبية الموالين للجيش يلوحون برشاشات الكلاشنكوف في الهواء ويرفعون هتافات مناضهة للقاعدة ومؤيدة للجيش مثل "يا جيش يا اهلي واخواني"، بحسب شهود عيان. وقال المتحدث باسم اللجان الشعبية علي احمد لوكالة فرانس برس "اليوم حققنا انتصارا عظيما على القاعدة وطردناهم من الضواحي المحيطة بنا". وتوعد احمد ب"بمواصلة الزحف عليهم الى ان يتم طردهم من سائر انحاء ابين لان هؤلاء ليسوا انصار الشريعة بل انصار الموت". وقال مصدر عسكري من اللواء 111 الذي يشارك في الحملة على القاعدة في الجنوب، "لقد تم تطهير لودر والمقاتلون لاذوا بالفرار باتجاه بلدة الوضيع والعرقوب وشقرة" وهي مناطق قريبة تحت سيطرة القاعدة. وبحسب المصدر، انسحب مقاتلو القاعدة من جبل يسوف المطل على المدينة ومن محيط محطة الكهرباء عند المدخل الجنوبي، وكذلك انسحبوا من منطقة العين في ضواحي لودر. وبعد انسحاب القاعدة من المدخل الجنوبي للودر، تم العثور على ست جثث. وقال مصدر عسكري في اللواء 111 "قمنا بانتشال ست جثث، ثلاث جثث لمنتسبي اللواء وثلاثة من اعضاء اللجان الشعبية". كما اشار الى العثور "على جثتين لعناصر من القاعدة في الوادي القريب". وفي وقت سابق,أعلن مصدر عسكري اليوم الخميس انه تم تطهير المناطق المحيطة بمدينة لودر بمحافظة أبين بعد ستة أيام من المعارك,في حين أفاد مصدر محلي أن طائرة من دون طيار يعتقد أنها أميركية استهدفت سيارة في مدينة شبام التاريخية في حضرموت وقتلت عنصرين من القاعدة
وأكد مصدر محلي لوكالة فرانس برس ان الطائرة من دون طيار "شنت غارة على سيارة في مدينة شبام التاريخية منتصف ليل الأربعاء الخميس".
وذكر المصدر أن "اثنين من عناصر القاعدة قتلوا في الغارة" دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل حول هويتهما.
من جانبه، قال مصدر عسكري من اللواء 111 الذي يشارك في الحملة على القاعدة في الجنوب، "لقد تم تطهير لودر والمقاتلون لاذوا بالفرار باتجاه بلدة الوضيع والعرقوب وشقرة" وهي مناطق قريبة تحت سيطرة القاعدة.
وكان وزير الإعلام,علي العمراني,أعلن أن القاعدة استفادت من الفراغ الأمني الذي شهدته البلاد، ولكن الجيش يتقدم الآن لتخليص أبين من عناصر التنظيم المسلحة.
وقال: "الجيش اليمني كله في مواجهة القاعدة".
وبحسب المصدر، انسحب مقاتلو القاعدة من جبل يسوف المطل على المدينة ومن محيط محطة الكهرباء عند المدخل الجنوبي، وكذلك انسحبوا من منطقة العين في ضواحي لودر.
ولم تتمكن القاعدة في الأشهر الأخيرة من السيطرة على لودر حيث واجهت مقاومة شرسة من "اللجان الشعبية"، إلا أنها كانت تسيطر على المناطق المحيطة بالمدينة.
كما أكدت مصادر محلية أن الطيران شن عددا من الغارات على منطقتي شقرة والعرقوب بالقرب من زنجبار عاصمة أبين، ولم تتضح حصيلة الضحايا.
من جهته، أفاد موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع مساء الأربعاء أن "خمسة ارهابيين لقوا مصرعهم وأصيب أربعة آخرون في منطقة الكود" قرب زنجبار وجعار".
وذكر الموقع أن "وحدات القوات المسلحة واصلت دك أوكار العناصر الإرهابية" في مناطق الكود ودوفس والحرور متقدمة باتجاه مدينة جعار.
ويتابع الجيش لليوم السادس حملته ضد تنظيم القاعدة في محافظة أبينالجنوبية ما أسفر عن سقوط 151 قتيلا على الأقل، وهو يبدو بحسب مصادر أمنية ودبلوماسية موحدا ومصمما على الانتصار كما يحظى بدعم اميركي مباشر لاسيما من خلال مشاركة خبراء من الجيش الاميركي في ادارة العمليات.
وتهدف الحملة التي يشنها الجيش الى اخراج مقاتلي القاعدة خصوصا من مدينتي زنجبار وجعار ومن باقي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في ابين.
وتسيطر القاعدة ايضا على قطاعات واسعة من محافظة شبوة المجاورة.
وكانت القاعدة التي تنشط في جنوب اليمن تحت اسم "انصار الشريعة" احكمت سيطرتها على مناطق واسعة في جنوب وشرق البلاد مستفيدة من ضعف السلطة المركزية ومن الاحتجاجات ضد نظام الرئيس المخلوع.
في سياق متصل,قال مسؤول أميركي رفيع أمس الأربعاء إن صانع قنابل يشتبه في أنه صمم للجناح اليمني لتنظيم القاعدة أسلحة غريبة -مثل قنابل توضع بالملابس الداخلية- هدف رئيسي لجهود الولاياتالمتحدة لمكافحة ما يسمى "الإرهاب".
وقال مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب ماثيو أولسن إن الشحنة التي يقوم بفحصها مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي أي) تحمل علامات إبراهيم حسن العسيري وهو "متشدد" سعودي يعتقد أنه صانع قنابل يعمل مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وقال أولسن باجتماع للجنة القانون والأمن القومي بنقابة المحامين الأميركيين "العسيري شخص تم تحديده على أنه من أخطر صانعي القنابل للقاعدة في اليمن، وهو شخص أثبت أنه صانع قنابل محترف وحاول تعديل الشحنات وفقا لأنواع إجراءات الأمن التي نستخدمها".
وأضاف "إنه شخص مهم للغاية لنا، وعلينا أن نتوصل إلى المكان الذي يوجد به وأن نتخذ الإجراء المناسب".
وقال إن القنبلة التي وضعت بالملابس الداخلية من اليمن وتم اكتشافها الأسبوع الماضي "تعيد إلى الأذهان أن الاجنحة التابعة لتنظيم القاعدة ما زالت تشكل خطرا بالغا يتسم بالإصرار".
وأشار إلى أن "المكاسب الهائلة" التي حققتها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها ضد القاعدة وخاصة بعد اغتيال زعيم التنظيم أسامة بن لادن في باكستان تركت المجموعة تحت الحصار بزعماء ليس لديهم الخبرة ويواجهون متاعب في تجنيد الأفراد والتدريب والاتصالات.
تأتي تصريحات المسؤول الأميركي في وقت تستمر فيه عملية للجيش بدعم من رجال القبائل على معاقل تنظيم القاعدة بجنوب البلاد حيث أعلن مصدر عسكري الأربعاء مقتل أربعين من منتسبي التنظيم على يد قوات الجيش.
وأفاد ذات المصدر بأن الجيش حقق مزيدا من النجاحات الميدانية في مطاردة المسلحين المرتبطين بالقاعدة خصوصا في محافظة أبين.
كما تتزامن التصريحات مع إصدار الرئيس الأميركي باراك أوباما أمرا تنفيذيا يقضي بتجميد أصول من وصفهم ب"مهددي الأمن والاستقرار" في اليمن.