نفذ المئات من عمال الشركة الوطنية للإسمنت بمحافظة لحج وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة اليوم للمطالبة بفتح المصنع وإعادتهم لأعمالهم. ورفع العمال شعارات مكتوب عليها" قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق",و" ونحن لم نشارك في الإضراب ولسنا ملزمين به",وأخرى"وحماية المصنع واستقراره وأمنه مسؤوليتنا جميعا". وقال المهندس خالد علي علوي,ل" الصحوة نت ",إن هذه الوقفة الاحتجاجية لعمال مصنع الاسمنت اليوم رسالة لكل المعنيين بأن هناك أسر كثيرة تضررت من إغلاق المصنع بل أصبح إغلاق المصنع كارثة علينا ونحن منذ تأسيسه في 2006م نعمل. واضاف: لا أحد يريد الفائدة ويضيع رأسمال,مطالبا في الوقت ذاته بسرعة فتح المصنع وإعادة العمال لأعمالهم ومحاسبة المتسببين في إغلاقه والذين يتاجرون بقضايا العمال ولديهم أجندات سياسية مضرة بالعمال وبالمصنع. من جهته أكد الأستاذ محمد عبد الله علي الاخصائي الاجتماعي في المصنع بأن الشركة الوطنية للإسمنت تعمل بكل جهدها من أجل أن كل عامل حقه كاملا وأن من أراد أن يطالب بحقه فعليه أن يسلك الطرق المشروعة بعيدا عن إثارة الفوضى وخلق المشكلات. وأضاف إن هناك ما يزيد على ألف عامل لو أن كل واحد منهم لديه خمسة أفراد في عائلته فإن مجموع ما يستفيد من المصنع خمسة ألف فرد إضافة إلى أن الشركة تقوم بأعمال ومشاريع خيرية متعددة في المنطقة وتساعد المعوزين والمرضى منهم مما يحتم على العمال وأبناء المنطقة أن يكونوا سندا للمصنع . وقال الفني محمد عبد الرقيب عبد اللطيف:" نطالب بفتح المصنع ولا نريد أن يكون المصنع مكانا لتصفية الحسابات". وكان محافظ لحج أحمد عبد الله المجيدي قد التقى العمال المحتجين وسمع منهم وأكد في كلمته على أنه مع حقوق العمال وأن الشركة لن تقصر في هذا الجانب محذرا ممن أسماهم بمتربصين يحاولون عرقلة الاستثمار وحذر المحافظ من العنف والارهاب مذكرا بما حصل للمواطنين في أبين جراء الإرهاب من تشرد ونزوح وآلام. وقال المجيدي إنه على تواصل مع مجموعة هائل سعيد من أجل أن يتم فتح المصنع وإعادة العمال لأعمالهم متوعدا من يصنعون المشكلات من المزدوجين وظيفيا باتخاذ الإجراءات المناسبة. وكان مكتب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بلحج قد أكد أن جمعية العمال في المصنع وهمية وغير قانونية ، وهي الجمعية التي تتهم قيادتها بتعطيل عمل المصنع بدعوات الاضراب بدعوى المطالبة بحقوق العمال.