أقامت مؤسسة الفاروق التنموية صباح يوم أمس الأثنين 21 رجب 1433ه الموافق 11 يونيو 2012م مهرجان نصرة الشعب السوري إختتاما لحملة يمننا لشامنا بحضور علماء ورجال أعمال ومشايخ ورجال أعمال وبرلمانيين وجمع غفير من المواطنين بقاعة مؤسسة اليتيم التنموية وقد كان في إستقبال الضيوف رئيس المؤسسة الدكتور/حميد زياد ومدير عام المؤسسة الأستاذ/صلاح الدين القياضي وقد افتتح المهرجان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاه الحافظ منور الحمادي ألقى بعدها الأستاذ/صلاح الدين القياضي كلمة المهرجان رحب فيها بالضيوف الكرام ممن لبوا دعوة المؤسسة لنصرة إخوانهم في سوريا مؤكدا وقوف الشعب اليمني مع الشعب السوري رغم المعاناة المستمرة جراء عقود الكبت والظلم والحرمان وبين أن تقاعسنا عن دعمهم ماديا ومعنويا هو قتل آخر لهم ومعاناه أخرى فوق معاناتهم مشيرا إلى أن المهرجان يحمل عدة رسائل أهمها أن الشعب السوري ليس وحده في معاناته فشعب اليمن وإن كان خرج من ثورة عظيمة وما لحقها من أزمة إلا أنه يقف مع الشعب السوري ويسانده ماديا ومعنويا حتى يتحقق النصر إن شاء الله. كلمة العلماء القاها الشيخ المهندس/ عبدالله صعتر أكد فيها على أن دعم الشعب السوري واجب علينا جميعا وتكاتف المسلمين أهم ما يوصي به ديننا الحنيف فما يعانيه الشعب السوري من قتل وتنكيل وتشريد من قبل النظام يجب أن يتوقف فورا وأن يهب المسلمون جميعا لنصرة الشعب السوري المستضعف الذي ليس له ذنب إلا أنه أراد أن يعيش بحريه وكرامة. تلت كلمة العلماء عرض فيديو يبين جزءا من المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في سوريا مع أداء تمثيلي من الطفلة / نهى عراف وقصيدة حملت النداء والاستنجاد من الشعب السوري للشعوب الاسلامية ولشعوب العالم أجمع لإنقاذهم مما يحصل لأطفال وشيوخ ونساء سوريا من مجازر يندى لها جبين الإنسانية مع الأستغراب من سكوت العالم على كل هذه المجازر التي فاقت كل التوقعات. الدكتور/عبد القوي الشميري نقيب الأطباء اليمنيين في كلمته عن منظمات المجتمع المدني عبر عن سعادته بتنظيم مؤسسة الفاروق لهذا المهرجان لنصرة الشعب السوري وقال إن هذا أقل مايمكن أن نقدمه لإخواننا في سوريا حتى لانتركهم وحدهم يعانون مايلاقونه عالى يد السفاح. و أكد على أهمية إجماع الشعب اليمني للضغط على الحكومة اليمنية والرئيس اليمني لإتخاذ قرار بطرد سفير النظام السوري الذي يعد سفير عائلة الأسد لا سفير الشعب . الشعر كان له حضوره المميز من خلال قصيدة الهبت مشاعر الجماهير ونالت استحسانهم من الشاعر الثائر فؤاد الحميري .
وكانت لسوريا كلمة القاها الأخ / محمد الأحمد رئيس رابطة شباب لأجل سوريا نيابة عن الشعب السوري وعن الأشقاء السوريين في اليمن عبر فيها عن شكر كل السوريين لكل أبناء اليمن عن وقوفهم ومساندتهم ودعمهم اللامحدود لسوريا وشعب سوريا الحر والمناضل في ابتغاء الحرية والعيش بكرامة. وأكد على أن وقوف المسلمين بشكل عام واليمنيين بشكل خاص معهم في ثورتهم ضد الظلم يجدد عزمهم وثباتهم واصرارهم حتى نجاح الثورة بإذن الله تعالى. وقد ألقى الشيخ / محمد الصادق كلمة قرأ فيها فتوى علماء اليمن حول وجوب نصرة إخواننا في سوريا ، وشكر مؤسسة الفاروق التنموية أن قامت بطباعة الفتوى ونشرها على المجتمع لما فيها من لاأهمية لتوعية المسلمين بوجوب دعم ومساندة إخوانهم في سوريا ماديا ومعنويا. هذا وأثناء المهرجان كانت حملة تبرعات دعا إليها الدكتور حميد زياد بذل فيها الحاضرين من رجال ونساء ما جادت به أنفسهم دعما لإخوانهم المستضعفين في سوريا الشقيقة.
وقد تخلل المهرجان العديد من الوصلات الفنية الإنشادية رحبت بالحاضرين وشكرت حضورهم وعملت على ابراز القضية السورية من جانب فني للمنشد المتألق عمار الشيخ وبأداء تمثيلي لزهرات فرقة هدهد .