استنكر المجلس الثوري لشباب الثورة بمحافظة ذمار، الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة، والذي كان آخره ما تعرض له الصحفي والناشط بساحة التغيير عبدالله قابل من استهداف من قبل جنود أمن إدارة أمن المحافظة. وعبر في بلاغ صحفي - حصلت الصحوة نت على نسخة منه- عن إدانته لانفلات الأمني، الذي يقابله صمت مريب من قيادة المحافظة والسلطة المحلية، مستنكراً ما تعرض له قابل من محاولة قتل، أثناء محاولته تغطية احتجاجات جنود الأمن، المتضامنين مع زميل لهم، لإسقاط حكم إعدام عنه، حيث باشرت حراسة مدير أمن المحافظة، العمي عبدالكريم العديني، بإطلاق 5 أعيرة نارية من مسافة قريبة، مصوباً فهوة البندقية نجو رأس قابل، "لولا عناية الله لكانت أصابته في الرأي". وحمل مجلس ذمار الثوري، محافظ المحافظة، ومدير الأمن، مسئولية الحادثة، واعتبرها جريمة شروع في قتل، ودعاهم إلى حماية الصحفيين من أي اعتداء قد يمسهم، ووضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون. وأشار البيان إلى انتشار السلاح والفوضى، وأعمال عنف وتقطعات، قابلتها قيادة المحافظة والسلطة المحلية وإدارة الأمن بصمت، في حين كان حري بها أن تقف في وجه هذه الأعمال، التي تهدف لزعزعة الأمن والسكينة العامة.