عمت الأفراح والبهجة الشارع اليمني,عقب الإعلان عن فوز د.محمد مرسي,مرشح الإخوان المسلمين,برئاسة مصر كأول رئيس مدني في أول انتخابات بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك. وأطلق اليمنيون العنان لمشاعرهم في التعبير عن أفراحهم وسعادتهم وهم يشاهدون الثورة المصرية تنتصر وتتوج مسيرتها بانتخاب أحد صناعها رئيسا لأكبر بلد عربي سكانا وتوجه في المقابل صفعة أخرى لأحلام فلول النظام المخلوع بالعودة إلى كرسي السلطة.
وخرجت مسيرة في جولة الرويشان في حي حده في العاصمة صنعاء أحد أرقى الأحياء في العاصمة وهم يرفعون صور مرسي والابتسامة تعلو وجوههم بينما كانت ألسنتهم تصدح بشعارات الثورة.
وشارك عدد من أبناء الجالية المصرية اليمنيين وانضموا إلى المسيرة التي خرجت في حده للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم بانتصار مرشح الثورة واختيار د.محمد مرسي رئيس لمصر.
وأطلقت الألعاب النارية في الهواء وتبادل كثيرون التهاني والتبريكات في مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك", وعبر رسائل الجوال.
وانتظر اليمنيون كغيرهم من العرب لحظات صعبه وفارقة في تاريخ مصر والعالم العربي وخارطة ربيع الثورات,بانتظار سماع اسم الرئيس الفائز حين كان رئيس لجنة الانتخابات المصرية يشرح مطولا في مؤتمره الصحفي سير العملية الانتخابية مؤجلا ذكر اسم الفائز إلى الأخير.
وتقول مصادر " الصحوة نت",إن أجواء من الاحتفال تعيشها اغلب مدن البلاد وسط تنوع مظاهر الفرح ما بين خروج مسيرات وإطلاق الألعاب النارية إلى غيرها من وسائل التعبير عن لحظات الانتصار.
وقالت الصحفية والناشطة السياسية مروى العريقي,أنها كانت تتوقع قبل الإعلان عن النتيجة وما صاحبها من تأجيل أن مصر على أعتاب ثورة جديدة.
وفي حديث ل" الصحوة نت",تأكد لها بعد إعلان فوز الدكتور محمد مرسي أن مسار الثورة قائما ولا تشوبه شائبه,مقدمة التهنئة وبرقية شكر للشعب المصري الشقيق على نجاح ثورته.
وأعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية رئيس المحكمة الدستورية العليا اليوم الأحد، فوز الدكتور محمد مرسي بنسبة 51.73%، بينما حصل منافسه الفريق أحمد شفيق على 48.27%، ووصوله لكرسي الرئاسة في مصر.
وكان إجمالي عدد الناخبين المقيدين 50.958.794 ناخباً فيما كان عدد الناخبين الذين حضروا 26.420.763 ناخباً ونسبة حضور 51.85%.