استنكرت فروع أحزاب اللقاء المشترك في العاصمة والمحافظات حادث إطلاق النار الذي تعرضت له سيارة رئيس المجلس الأعلى للمشترك الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد عصر أمس. ووصفت أحزاب مشترك تعز استهداف الدكتور عبد الوهاب محمود بالعمل الصبياني والجبان، مؤكدة بأن هذه الأعمال الطائشة لن توقف عجلة التغير ولن تضعف من عزيمة المناضلين. وحمل مشترك تعز السلطة المسئولية الكاملة عن ما قد يتعرض له المناضل الوطني الكبير "محمود" والقيادة الوطنية الجسورة، مطالبة في السياق ذاته السلطة بتقديم الجناة إلى المحاكمة وإنهاء مسلسل اللعب بالنار الذي جر على البلاد الويلات. وأكدت أحزب مشترك تعز أن عدم ضبط الجناة في هذا الاعتداء الآثم سيكون له تداعيات خطيرة. داعية جماهير الشعب اليمني في كل ربوع الوطن إلى ضرورة اليقظة والتحفز والاصطفاف صفا واحدا لحماية الوطن وإعادة روح الجمهورية والاستمرار في العمل على طريق النضال السلمي والتهيؤ لكل التضحيات في سبيل الوطن وحمايته. وفي محافظة لحج طالبت أحزاب اللقاء المشترك بالكشف عن الجناة في حادثة استهداف رئيس المجلس الأعلى للمشترك وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، باعتباره عمل إجرامي مدان يؤكد بجلاء إفلاس وعجز من خطط له ومن قام بتنفيذه. وفي بلاغ صحفي للجنة التنفيذية - حصلت الصحوة نت على نسخة منه - اعتبر مشترك لحج حادث استهداف الدكتور محمود رسالة للمشترك لإثنائه عن نضاله السلمي وبالتالي استمرار المستفيدين من الإستهداف في سياسة التفرد الفاشلة التي أضرت بالوطن والمواطنين. وأكد مشترك لحج إصراره على مواصلة النضال السلمي، معتبرا مثل هذه الأعمال التي وصفها بالإرهابية لن تثني المشترك عن مواصلة النضال السلمي حتى تنزاح الغمة عن الوطن اليمني وشعبه المصابر. وطالب كافة قيادات المشترك وأعضائه وأنصاره في كل المحافظات لإدانة هذا الاستهداف وعدم السكوت، مؤكدا بأن استهداف المناضلين لن يطيل تفرد الإستبداد ولن يخلده على كرسي السلطة وأن الحق سوف ينتصر مهما بغى البغاة واستبد المستبدون. وقالت أحزاب مشترك الضالع إن إطلاق النار الذي تعرضت له سيارة رئيس المجلس الأعلى للمشترك الدكتور عبدا لوهاب محمود عبدالحميد عصر أمس الأحد في العاصمة صنعاء ينم عن وضع خطير من الانفلات الأمني، خصوصا وأن وزارة الداخلية أظهرت تباطؤا مريبا فور إبلاغها بالحادث. وطالب مشترك الضالع السلطة بتحمل مسؤولياتها في توفير الأمن لجميع المواطنين وحماية الرموز الوطنية والشخصيات السياسية، معرباً عن أسفه للمنحى الخطير والمخيف الذي وصلت إليه الأوضاع الأمنية والاقتصادية والفشل المريع لحكومة المؤتمر الشعبي العام في شتى المجالات، ومضي هذه السلطة في التصعيد دون الإقرار بالأزمات المتفاقمة والخطيرة وبالتالي البحث عن الحلول الجدية والجلوس على طاولة الحوار مع شركاء الحياة السياسية لتفادي المآلات الكارثية التي قد يصل إليها البلد - لا قدر الله-. وفي محافظة حجة دانت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني حادث إطلاق النار على سيارة الدكتور عبد الوهاب محمود رئيس المجلس اللقاء المشترك، واصفة ذلك بالعمل الإجرامي والجبان، يعبر عن افتقار منفذيه ومدبريه لأبسط القيم والمعايير الإنسانية، وتعكس إفلاسهم القيمي والروحي والديني والوطني. وحملت اللجنة التنفيذية ولجنة الحوار الوطني بمحافظة حجة - في بيان لهما - السلطة وأجهزتها الأمنية مسؤولية سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل، وكذا مسؤولية حماية هذه القامات الوطنية من قيادات اللقاء المشترك وتأمينها، مؤكدين على أن هذه الأعمال لا يمكن أن تثني اللقاء المشترك عن جهودهم النضالية الكبيرة واستمرارها في نهج النضال السلمي ومقارعة الفساد والظلم بكل أشكاله وصوره. وعبرت تنفيذية المشترك ولجنة الحوار الوطني بحجة عن تضامنهم الكامل واللامحدود باسم أبناء المحافظة وخصوصا قيادات وقواعد المشترك ومكونات لجنة الحوار الوطني مع رئيس المشترك وكافة القيادات، مؤيدين مساندتهم وتأييدهم لهم ومحيين جهودهم الوطنية والجبارة، داعين في السياق ذاته مختلف شرائح المجتمع وتكويناته السياسية والاجتماعية والمنظمات المدنية إلى التضامن الكامل مع رئيس اللقاء المشترك ومع كل من تم استهدافهم في الفترات الماضية، مؤكدين بأن جماهير المشترك تعبر عن تلاحمها مع قياداتها وفاءا وعرفانا لهم على جهودهم النضالية . من جهته عبر محمد الرباعي رئيس الهيئة التنفيذية لمشترك حجة رئيس حزب البعث بالمحافظة عن إدانته واستنكاره للحادث الغشيم الذي تعرض الرفيق عبد الوهاب محمود ليلة أمس من إطلاق الرصاص عليه من قبل من اسماهم "بخفافيش الظلام والحاقدين والذين لا يهمهم إلا البقاء على كراسي الظلم والظلام ". واعتبر الرباعي أن ما حصل للرفيق محمود من أساليب ماكرة والتي تستخدم ضد المناضلين تصرفات طائشة صبيانية، مطالبا في ذات الوقت بسرعة التحقيق في هذه القضية وإلقاء القبض على الجناة المجرمين وتقديمهم للعدالة، مؤكدا في ذات الوقت بأن مثل هذه التصرفات لا يمكن أن تثنيهم عن مواصلة عزمهم ومواصلتهم للنضال السلمي حتى يتحقق لهذا البلد المجد والسؤدد. كما عبر عادل شلي ناطق المشترك بالمحافظة عن إدانته وأسفه لما تعرض له محمود، مؤكدا بان مثل التصرفات البذيئة مرفوضة وممقوتة وتنم عن إفلاس وضعف وهشاشة من قاموا بها، معتبرا الدكتور محمود قامة وطنية ورجل مؤمن بالحوار السلمي ولا يمكن لأي عاقل أن يفكر باستهدافه أو التعرض له إلا أصحاب النفوس المريضة والدنيئة والمأزومة التي يسوءها وجود مناضلين وقامات وطنية جسورة مثل المناضل عبد الوهاب محمود وتسعى دائما للنيل من هؤلاء الشرفاء من أجل تعكير الوضع السياسي وإدخاله في منعطف حرج على ما هو عليه الآن وأزمة وطنية وسياسية كتلك التي سبقت تداعيات حرب 94م في الاغتيالات السياسية . وحمل شلي السلطة وحزبها الحاكم سرعة الكشف عن هوية الجناة وتقديمه للعدالة والرأي العام ،محملا اياها ما قد ينتج من تداعيات نتيجة تقاعسها عن قيامها بواجبها من توفي الأمن لمواطنيها من جهته دانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن- استهداف الدكتور عبد الوهاب محمود الأمين القطري لحزب البعث رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، واصفة ما تعرض له بالعمل الإجرامي، الذي يكشف عن إفلاس مرتكبيه. وقال بلاغ صحفي صادر عن حزب البعث العربي الإشتراكي – تلقت الصحوة نت نسخة منه- إن ما حدث من عمل إجرامي لا يعفي الجهات الأمنية من إجراء التحريات الدقيقة وإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة. وفيما حمل السلطة المسئولية الكاملة في عدم التراخي في إظهار الحقيقة، حذر من المخاطر الكبيرة التي ستلحق ببلادنا جراء هذه الأعمال الصبيانية الإجرامية والتي ستجر البلاد إلى مسلسل سيؤدي إلى مزيد من التدهور الأمني ولن يكون بمقدور أحد إيقافه. وأضاف البلاغ: إن تلك الرصاصات التي أطلقت وإن لم تصب أحد بمقتل فإنها قد استهدفت الأمن والسكينة في هذا البلد، وإن كانت أصابع الاتهام تشير إلى جهة ما .. كانت وراء حملة إعلامية مليئة بالتحريض والإثارة العدوانية ضد أحزاب المعارضة ( اللقاء المشترك) .. نأمل أن لا تكون صحيحة .. فإن ذلك لن يزيد الأمور إلا تعقيداً وتشكل خطراً واضحاً أمن البلد واستقراره.