استنكر المجلس الأعلى للقاء المشترك بشدة حادث إطلاق النار الذي تعرضت له سيارة رئيس المجلس الأعلى للمشترك الدكتور/ عبدالوهاب محمود عصر أمس الأول. وعبر المشترك - في بيان حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه- عن قلقه البالغ تجاه الحادثة الخطيرة والغير مسبوقة، والتي تنم عن أوضاع أمنية خطيرة تترتب عليها عواقب وخيمة - حسب البيان. كما حذرت أحزاب المشترك التباطؤ والتساهل من قبل وزارة الداخلية إزاء الحادث منذ إبلاغها بالحادث حتى الآن، محملة الأجهزة الأمنية المسئولية الدستورية والقانونية تجاه هذا الحادث الخطير وما سيترتب عليه، وكذا مسئولية ضمان أمن الشخصيات والرموز الوطنية والسياسية وأمن المواطنين جميعاً. وطالب بيان المشترك وزارة الداخلية بسرعة القبض على الجناة والإفصاح عن خلفيات الحادث ومن يقف وراءه. وعلى صعيد متصل إعتبر حزب البعث الإشتراكي - قطر اليمن، الهجوم الذي تعرضت له سيارة الدكتور عبدالوهاب محمود الأمين القطري للحزب - رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك عملاً إجرامياً لا يعفي الجهات الأمنية من اجراء التحريات الدقيقة والقاء القبض على مرتكبيه وتقديمهم للعدالة. وقال بلاغ صحفي صادر عن الحزب إن عملية اطلاق النار من راكب دراجة نارية عصر أمس الأول في شارع مجاهد بأمانة العاصمة صنعاء والتي أحدثت بعض الأضرار في سيارة الدكتور- أنها تعد استهداف للأمن والسكينة في البلاد. وحذر البلاغ - الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه - مما وصفها بالأعمال الإجرامية التي ستجر البلاد إلى مسلسل سيؤدي لمزيد من التدهور الأمني لا يمكن إيقافه. وفيما أدان البعث العربي الإشتراكي الحادثة، أشار إلى أنها تكشف عن إفلاس مرتكبيها الذين يعتقدون بث الرعب في المعارضة عند استهدافهم أحد القيادات الوطنية. إلى ذلك أدان مجلس التضامن الوطني حادث إطلاق النار الذي استهدف سيارة الدكتور/ محمود بصنعاء، محملاً السلطة مسئولية التداعيات الخطيرة لإستهداف أمن القيادات السياسية.