اتهمت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية بعض أعضاء اللجنة الرئاسية المكلفة بالتواصل مع الشباب بالسعي إلى تفكيك الفعل الثوري بالتنسيق مفوضية الاتحاد الأوروبي من اجل اعادة انتاج الواقع بمراكزه وألياته في صورة مشوهة لا علاقة لها بالتغيير المنشود للشعب اليمني المتطلع للكرامة والحرية. واعتبرت اللجنة في بيان لها – تنشر الصحوة نت نصه – ما تمارسه مفوضية الاتحاد الاوروبي عبر سفارتها بصنعاء وسعيها الحثيث لتهميش شباب الثورة والهيئات والمكونات الثورية بأساليب مختلفة بهدف شق صفهم وتقسيمهم الى اكثر من صف تحت مسميات مختلفة خرقا سافرا لميثاق الاممالمتحدة لحقوق الانسان بتعاملها مع شباب الثورة كمنتقصين في انسانيتهم وتحد لا انساني للكرامة الانسانية وفرض وصاية منفردة من قبل الاتحاد الأوروبي على شباب الثورة وساحات الحرية وميادين التغيير. وقالت تنظيمية الثورة إنها توصلت مع المكونات الثورية بساحة التغيير لوضع مجموعة من المحددات والضوابط الاخلاقية لألية تعاملها مع الحوار في ظل الظروف القائمة معتبرة ذلك مثابة ميثاق شرف ملزما للموقعين عليه ومحددا لألية تعاطيهم مع الحوار الوطني لشباب الثورة وساحاتها. وحملت تنظيمية الثورة كل الدول الراعية وعلى راسها الاتحاد الاوربي والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي كامل المسؤولية عن ما يتعرض له شباب الثورة من "الابتزاز والاستهداف الخارجي المنظم الذى وصل حد الوصاية الكاملة"، محذرة في السياق تلك الدول من الاستعداء المنظم لشباب الثورة اليمنية. كما حملت اللجنة الامين العام للأمم المتحدة وممثله الشخصي السيد جمال بن عمر كامل المسؤولية عن ما يتعرض له شباب الثورة من مصادرة لحقهم الانساني كبشر، داعيين في السياق ذاته المؤسسات السيادية اليمنية والاطراف السياسة اليمنية التعامل مع الشباب كجهة اعتبارية مستقلة لا وصاية عليها. داعية كافة الثوار في الساحات الى توخى الحذر والتلاحم والوقوف صفاً واحداً خلف اهداف الثورة ومطالبها العادلة.
نص البيان تابع شباب الثورة بقلق بالغ مستجدات الساحة الوطنية سياسياً وعلى رأسها التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني المزعوم وقد توصلت المكونات الثورية واللجنة التنظيمية بساحة التغيير لوضع مجموعة من المحددات والضوابط الاخلاقية لالية تعاملها مع الحوار في ظل الظروف القائمة معتبرة هذا مثابة ميثاق شرف ملزما للموقعين عليه ومحددا لالية تعاطيهم مع الحوار الوطني لشباب الثورة وساحاتها . كما وقفت اللجنة التنظيمية والمكونات الثورية امام اساليب الوصاية والاحتواء والتفكيك التى يحاول بعض اعضاء اللجنة الرئاسية المكلفة بالتواصل مع الشباب بالتنسيق مع الدول الراعية ممارستها وعلى راسها مفوضية الاتحاد الاروبي عبر سفارتها بصنعاء وسعيها الحثيث لتهميش شباب الثورة والهئيات والمكونات الثورية باساليب مختلفة بهدف شق شباب الثورة وتقسيمهم الى اكثر من صف تحت مسميات مختلفة مستهدفة تشتيت الفعل الثوري من اجل اعادة انتاج الواقع بمراكزه والياته في صورة مشوهة لا علاقة لها بالتغيير المنشود للشعب اليمني المتطلع للكرامة والحرية. ان ما تمارسه الدول الراعية تجاه المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية - التي اكدنا موقفنا الرافض لها- هي من تلتف عليها الان محاولة التحكم بمدخلات الحوار الشبابي ليتسنى لها التحكم بمخرجاته . ان المكونات الثورية واللجنة التنظيمية تعتبر هذا التدخل خرق سافر لميثاق الاممالمتحدة لحقوق الانسان بتعاملها مع شباب الثورة كمنتقصين في انسانيتهم في تحد لا انساني للكرامة الانسانية وفرض وصاية منفردة من قبل الاتحاد الأوروبي على شباب الثورة وساحات الحرية وميادين التغيير . ان شباب الثورة ينظرون الى انفسهم ككيان واحد مهما كانت توجهاتهم الفكرية والسياسية مؤمنين بالتعدد والاختلاف كحق انساني تصونه كافة المواثيق الدولية. اننا امام هذا الوضع نحمل كل الدول الراعية وعلى راسها الاتحاد الاوربي والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي كامل المسؤولية عن ما نتعرض له من الابتزاز والاستهداف الخارجي المنظم الذى وصل حد الوصاية الكاملة مذكرين بحقبة الاستعمار في القرن المنصرم، كما نحمل الامين العام للأمم المتحدة وممثله الشخصي السيد جمال بن عمر كامل المسؤولية عن ما نتعرض له من مصادرة لحقنا الانساني كبشر كما ندعو في ذات الوقت المؤسسات السيادية اليمنية والاطراف السياسة اليمنية التعامل مع الشباب كجهة اعتبارية مستقلة لا وصاية عليها. اننا ندعو كافة الثوار في الساحات الى توخى الحذر والتلاحم والوقوف صفاً واحداً خلف اهداف الثورة ومطالبها العادلة ونحذر الدول الراعية من الاستعداء المنظم لشباب الثورة اليمنية وعليهم ان يدركوا التفريق بين الرعاية والوصاية والتحكم فلن نقبل الوصاية ومحاولات الاحتواء والتحكم بمخرجات الحوار قبل ان يبدأ وفق مصالحهم لا مصالح الشعب اليمني. ،،،وانها الثورة حتى النصر،،، الخلود للشهداء ..الشفاء للجرحى ..الحرية للمختطفين صادر عن ساحة التغيير بصنعاء عن المكونات الثورية واللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بتاريخ الاثنين 2/7/2012