قال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، محمد الغابري،إن "خطبة الجمعة هي وسيلة ناجعة في توعية المواطنين بالقضايا المصيرية وفي مقدمتها توعيتهم ضد الأفكار المضللة والأعمال الإرهابية". وأضاف الغابري,وهو محلل السياسي أيضا, أن "خطبة الجمعة هي أقرب وأقصر الطرق لتضافر جهود الجميع ضد هذه الظاهرة الخطيرة"، مؤكدا على "أهمية تبني خطاب جيد ومقنع سيكون له التأثير القوي في محاربة الإرهاب".
من جانبه,أكد الشيخ جبري إبراهيم، مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد، في حديث للشرفة أن "الوزارة أصدرت تعميما لخطباء المساجد والمرشدين بضرورة القيام بدورهم في إرشاد الناس بأمور دينهم وتوعيتهم ضد الإرهاب والأفكار المضللة التي يدعو لها تنظيم القاعدة".
وأضاف إبراهيم أن "الإرهاب أصبح يشكل خطرا على المجتمع بعد استهداف عناصر التنظيم أرواح الأبرياء من المواطنين وأنه يجب على الخطباء والمرشدين في المقام الأول توعية الناس ضد هذا الخطر وأخذ الحيطة والحذر من انزلاق الصغار في هذا المنزلق الخطير الذي سيودي بحياتهم وحياة الأبرياء بدون وجه حق".
وتابع إبراهيم أن "بعض العلماء والخطباء والمرشدين قد تدافعوا من تلقاء أنفسهم لتحذير الناس بخطر التشدد والتطرف والإرهاب بعد وقوع الجرائم التي نفذها القاعدة في 21 أيار/مايو ضد جنود الأمن المركزي في ميدان السبعين وهم يؤدون بروفات الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية".
وأكد ابراهيم أن "علماء اليمن اجتمعوا على محاربة الإرهاب بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية، باعتبار أن الأعمال الإرهابية تهدد أمن واستقرار البلاد وبالتالي أصبحت مهمة الجميع للحفاظ على الأرواح والأموال والممتلكات".