سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة العسكرية:أي عمل يسعى لرفض قرارات الرئيس خيانة عظمى ستواجه بصرامة وجهت بمواصلة التحقيقات لمعرفة كافة ملابسات الهجوم على وزارة الدفاع وملاحقة بقيةالمعتدين الفارين..
عبرت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والإستقرار عن استهجانها الشديد لمحاولة إقتحام وزارة الدفاع والإعتداء على حراستها من قبل متمردين من قوات الحرس الجمهوري الذي يقودها نجل المخلوع صالح. ووصفت اللجنة العسكرية في اجتماعها المنعقد اليوم برئاسة وزير الداخلية اللواء الدكتورعبدالقادر قحطان عن مثل هذه الاعمال ب " اللامسؤولة والمجرمة قانونا " .
معتبرة " أن أي عمل او تصرف يسعى الى عدم قبول او رفض توجيهات و قرارات الرئيس عبده ربه منصور هادي خيانة عظمى وكسر للأوامر العسكرية سوف تواجه بصرامة شديدة وبإجراءات عسكرية قاسية وفقا للدستور وقانون الخدمة في القوات المسلحة والامن ". ووجهت اللجنة العسكرية قيادة الشرطة العسكرية والاستخبارات بمواصلة التحقيقات لمعرفة كافة ملابسات هذا الحادث اللامسؤول والعدواني الذي يخرق كآفة القوانين العسكرية والشرعية الوطنية والدستورية، وفقاً لما جاء في وكالة الأنباء اليمنية سبأ . وشددت اللجنة "على ضرورة ملاحقة بقية الأفراد الفارين الذي ارتكبوا هذا الجرم الشنيع والعمل العدواني الذي يستهدف تقويض النظام والقانون وفرض حالة من الارباك الأمني والسياسي في البلاد عامة ". كما وجهت اللجنة العسكرية جميع قادة وضباط القوات المسلحة بالوقوف بمسؤولية وحزم امام أية أعمال أو تصرفات تسعى إلى الإخلال بروح الانضباط العسكرية .. مؤكدة بأنها لن تسمح ولن تتهاون مع من يحاول الإخلال بالجوانب الانضباطية الصارمة للمؤسسة الدفاعية والأمنية تحت أي ظرف من الظروف. وأشادت اللجنة العسكرية بالروح العسكرية المشرفة والشجاعة الكبيرة التي أبداها أبطال الشرطة العسكرية واللواء 314 مدرع والأمن المركزي في التصدي بشجاعة وبمسؤولية عالية لمثل هذه الأعمال والتصرفات العدائية اللامسؤولة من اجل حفظ الامن والاستقرار وحماية المنشات والمؤسسات العامة والخاصة . مشددةً على أهمية التحلي بروح اليقظة الدائمة ورفع الجاهزية الفنية والقتالية والتصدي بصرامة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأعمال المشينة. وكانت اللجنة العسكرية قد استمعت في اجتماعها اليوم الأربعاء من قائد الشرطة العسكرية العميد الركن مجلي مجيديع المرادي إلى إيضاحات أولية حول ما حدث في محيط قيادة وزارة الدفاع بمجمع العرضي يوم امس ووجهت بالتحقيق الدقيق في ذلك. وكانت مجاميع مسلحة من الحرس الجمهوري وبلاطجة خرجوا من مقر قيادة الحرس الجمهوري بمنطقة السواد بصنعاء حاولوا يوم امس الثلاثاء اقتحام وزارة الدفاع بمجمع العرضي بالعاصمة، إلا أنهم ووجهوا بصرامة من قبل افراد حراسة الوزارة من الشرطة العسكرية واللواء 314 والأمن المركزي وبائت محاولتهم بالفشل. وأدت الاشتباكات بين افراد حراسة الوزارة ومتمردي الحرس الجمهوري الى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين وتاتي محاولة اقحام وزارة الدفاع تعبيراعن رفض قيادة الحرس الجمهوري الذي يقودها نجل المخلوع صالح عن رفضهم لقرارات الرئيس الاخيرة التى قضت بنقل عددا من الوية الحرس الى المناطق العسكرية العاملة فيها وفصلها عن قيادتها السابقة نهائيا.