طالب المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية,وزارة الداخلية ضبط الجناة الذين يقفون وراء محاولة اغتيال د.ياسين سعيد نعمان للوصول إلى دوافعهم من إرتكاب هذه الجرائم. وأكد المجلس في بيان صادر عنه, على محاسبتهم وتنفيذ حكم القانون بهم جراء إرتكابهم لهذه الجرائم.
وكان المجلس أدان وبشدة هذه الجرائم المتصلة والمستمرة والخطيرة,داعيا في الوقت ذاته,الأجهزة الأمنية إلى حماية الأمن العام وتحقيق النظام إلى تحسين وتطوير وسائل وآليات عملها في ظل هذه الظروف التي تنتشر فيها قوى الثورة المضادة لتهدد حياة قادة الثورة وحياة المواطنين عامة .
وقال البيان :في الوقت الذي لم ترفع بعد آثار جريمة أاستهداف وزير النقل د.واعد باذيب ولم يجف بعد حبر بيانات الإدانة لتلك الجريمة ها نحن اليوم نعيش تداعيات جريمة أخرى استهدفت النيل من الشخصية الوطنية القيادية د ياسين سعيد نعمان.