انتخبت الكتلة البرلمانية للإصلاح اليوم السبت قيادة جديدة برئاسة البرلماني زيد الشامي خلفاً للدكتور عبد الرحمن بافضل الذي شغل المنصب لأكثر من عشرة أعوام. واختير الدكتور صالح السنباني نائباً لرئيس الكتلة خلفا للنائب زيد الشامي عبر انتخابات تمت من قبل أعضاء الكتلة. وقال رئيس الكتلة الجديد زيد الشامي إن التغييرات في رئاسة الكتلة جاءت باقتراح رئيسها السابق الدكتور عبد الرحمن بافضل المتواجد خارج الوطن. وأضاف الشامي: الدكتور بافضل اقترح انتخاب قيادة جديدة مع تعذر فرصة عودته من خارج الوطن، وسيظل معنا باستشاراته ورأيه. وفي اتصال هاتفي ب"الصحوة نت" من مقر اقامته في المملكة العربية السعودية، هنأ الدكتور عبد الرحمن بافضل القيادة الجديدة لكتلة الإصلاح البرلمانية، متمنيا أن تكون خير خلفا لخير سلف. وقال بافضل المتواجد خارج الوطن منذ أكثر من عام ونصف، إنه اقترح على الكتلة البرلمانية انتخاب قيادة جديدة التزاما باللائحة مع تعذر عودته من خارج الوطن. وأضاف: أبارك هذه الإنتخابات وأرحب بها وأهنئ الفائزين بقيادة الكتلة، لا يصح أن أكون رئيسا للكتلة بالمراسلة وأنا خارج الوطن منذ أكثر من عام ونصف، مؤكدا على أهمية التدوير الوظيفي في كل المؤسسات والهيئات الرسمية والحزبية. واعتبر رئيس برلمانية الإصلاح السابق عملية التغيير في القيادات والمناصب الحزبية من شأنه الإسهام في تجديد نشاط وفاعلية الحزب، مطالباً بإفساح المجال أمام القيادات الشابة لقيادة عملية التغيير سواءاً داخل الأحزاب أو على مستوى الوطن. وقال بافضل: إن أمام البرلمان خلال الفترة المتبقية مهمتين رئيسيتين، الأولى إكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآلتها التنفيذية، والثانية إلغاء الاتفاقيات المجحفة التي ابرمها نظام المخلوع صالح. مشددا في ختام حديثه للصحوة نت على ضرورة توحيد الجيش والأمن واستكمال هيكلته قبل البدء بأي حوار وطني.