هنأت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح أبناء الشعب اليمني الكريم باليوبيل الذهبي لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المباركة، وترحمت في بيان لها على شهداء ثورة سبتمبر الذين وهبوا حياتهم في سبيل تخليص اليمن من النظام الكهنوتي المستبد، كما ترحم على شهداء الثورة الشعبية السلمية، التي جاءت لتنجز الأهداف الثورية الستة، التي خطها أبناء الشعب اليمني بدمائهم وكفاحهم قبل خمسين عاماً. وحيا الإصلاح في هذه الذكرى العزيزة الثوار في ساحات الحرية والتغيير، مباركاً صمودهم ورباطة جأشهم وإصرارهم على تنفيذ كافة أهداف الثورة السلمية، مشيراً إلى أن موقفهم البطولي هذا سيسجله لهم التاريخ بأحرف نور، وفي أنصع صفحاته الخالدة.
وجدد الإصلاح "في هذه الذكرى العزيزة على كل يمني التزامه بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والعمل على كل ما من شأنه تيسير السبل لإنجاح المبادرة، بما يفضي إلى استقرار أمن البلاد ووحدتها وسلمها الاجتماعي، ويحقق آمال الشهداء والجرحى الذي سقطوا على درب الحرية والكرامة خلال الفترة الماضية من أجل بناء وطن آمن ومزدهر.
كما جدد الإصلاح التزامه بتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية الأخ عبد ربه منصور هادي، الهادفة إلى إعادة هيكلة مؤسستي الأمن والجيش على أسس وطنية، والممهدة لبناء دولة مدنية حديثة، تقوم على أسس من العدل والمساواة والديمقراطية والكفاءة، ويلبي تطلعات وأشواق اليمنيين في التغيير والمستقبل المنشود.
وأكد الإصلاح على ضرورة إخراج الرئيس السابق من الحياة السياسية، وخاصة بعد ما ثبت تورطه في إثارة أعمال الفوضى والتخريب والعنف التي تستهدف عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية، مشيراً إلى أن بقاءه في الحياة السياسية يعود بانعكاسات سلبية على الداخل والمحيطين الإقليمي والدولي.
وشدد الإصلاح على مبدأ الشراكة الوطنية والحفاظ على تجربة اللقاء المشترك، التي وصفها بالتجربة الرائدة، منوهاً إلى أن اليمن ستظل بحاجة إلى إرساء الشراكة الوطنية كمبدأ وإطار لضبط إيقاعات وحركة المنافسة السياسية التي هي مطلب سياسي ملح.
وفيما يلي نص البيان:
تتقدم الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأبناء الشعب اليمني الكريم باليوبيل الذهبي لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المباركة، وتترحم على شهداء ثورة سبتمبر الأبرار الذين وهبوا حياتهم في سبيل تخليص اليمن من النظام الكهنوتي المستبد، كما تترحم على شهداء الثورة الشعبية السلمية، التي جاءت لتنجز الأهداف الثورية الستة، التي خطها أبناء الشعب اليمني بدمائهم وكفاحهم قبل خمسين عاماً؛ وتبتهل إلى المولى سبحانه وتعالى بأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى، وبالحرية على المعتقلين الأبطال. وتحيي الأمانة العامة للإصلاح في هذه الذكرى العزيزة على كل يمني الثوار في ساحات الحرية والتغيير، وتبارك صمودهم ورباطة جأشهم وإصرارهم على تنفيذ كافة أهداف الثورة السلمية، وتثمن موقفهم البطولي هذا الذي سيسجله لهم التاريخ بأحرف من نور، وفي أنصع صفحاته الخالدة. وفي هذه الذكرى المباركة تجدها الأمانة العامة فرصة لتأكيد التزام الإصلاح بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والعمل على كل ما من شأنه تيسير السبل لإنجاح المبادرة، بما يفضي إلى استقرار أمن البلاد ووحدتها وسلمها الاجتماعي، ويحقق آمال الشهداء والجرحى الذين سقطوا على درب الحرية والكرامة خلال الفترة الماضية من أجل بناء وطن آمن ومزدهر. كما تجدد التزام الإصلاح بتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية الأخ عبد ربه منصور هادي، الهادفة إلى إعادة هيكلة مؤسستي الأمن والجيش وفق أسس وطنية، والممهدة لبناء دولة مدنية حديثة، تقوم على أسس من العدل والمساواة والديمقراطية والكفاءة، وتلبي تطلعات وأشواق اليمنيين في التغيير والمستقبل المنشود. ونؤكد في هذه الذكرى العظيمة على ضرورة إخراج الرئيس السابق من الحياة السياسية، وخاصة بعد ما ثبت تورطه في إثارة أعمال الفوضى والتخريب والعنف التي تستهدف عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية، إذ أن بقاءه في الحياة السياسية يعود بانعكاسات سلبية على الداخل والمحيطين الإقليمي والدولي. كما نشدد على مبدأ الشراكة الوطنية والحفاظ على تجربة اللقاء المشترك، هذه التجربة الرائدة، حيث إن اليمن سيظل بحاجة إلى إرساء الشراكة الوطنية كمبدأ وإطار لضبط إيقاعات وحركة المنافسة السياسية التي هي مطلب سياسي ملح. صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح 9 ذي القعدة 1433ه الموافق 25/9/2012م