أكدت مصادر أميركية ويمنية متطابقة أن الرئيس عبدربه منصور هادي ألغى كافة الشروط المالية التي وضعها النظام السابق مقابل السماح بعودة المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو إلى بلادهم، الأمر الذي يفتح المجال للسلطات الأميركية للإفراج عنهم تمهيدا لإغلاق المعتقل. وكتب الصحفي اليمني المقيم في واشنطن منير الماوري بصفحته على موقع " فيسبوك " نقلا عن تلك المصادر أن مسؤولين أمنيين أميركيين التقوا بالرئيس هادي على هامش زيارته إلى واشنطن وأوضحوا له أن الرئيس السابق كان قد طالب بالحصول على مئتي مليون دولار لاستقبال معتقلي بلاده المفرج عنهم ولكن السلطات الأميركية عرضت عليه عشرين مليون دولار فقط الأمر الذي عرقل عمليات الإفراج.
ووفقا لمصدر مطلع فإن الجانب الأميركي فوجئ بموقف للرئيس الجديد بأن المعتقلين مواطنين يمنيين وأن اليمن تتحمل مسؤوليتهم ولن يكون للنظام الجديد أي مطالب مالية لاستعادة مواطني اليمن. وأشارت المصادر إلى أن موقف الرئيس هادي أثار اعجاب المسؤولين الأميركيين وارتياح المحامين المدافعين عن المعتقلين.