كشف وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد عن تلقيه وعود من وزارة الحج السعودية بإمكانية نقل الحجاج اليمنيين بين المشاعر هذا العام عن طريق القطار تقديراً للظروف التي تمر بها اليمن. جاء ذلك في اللقاء التشاوري الذي عقد صباح اليوم بالمركز الثقافي بين وزارة الأوقاف والمنشات المعتمدة للحج للموسم الحالي.
وقد شكلت لجنة مشتركة بين الاتحاد وقطاع الحج والعمرة بالوزارة لدراسة بعض تفاصيل الموضوع مع السلطات السعودية مثل مواقيت النقل وإجراءات التفويج وأماكن المخيمات.
ودعا محمد الأشول وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الحج والعمرة اتحاد وكالات الحج والعمرة إلى استمرار الشراكة التي بدأت بعملية التسجيل لما فيه مصلحة الحاج .
ومن جانبه,أعرب حسين الصباحي رئيس قطاع الحج والعمرة في الاتحاد اليمني للسياحة,عن أمله أن تكون هذه الشراكة حقيقية في القرارات وتحديد الرؤى التي من شأنها معالجة كل الإشكالات التي تحدث للحاج نظراً لكون الوكالات هي المعنية أولا بتفويج الحجاج,محذراً من تقسيم المخيمات في منى بين أعلى الربوة وأسفلها وبين مخيمات منى ومزدلفة على الحجاج في حال قرر نقلهم من أعلى منطقة الربوة في منى.
وفي اللقاء تم مناقشة مواضيع السكن في مكة والمدينة والعلاقات مع المطوفين والجهات السعودية ذات العلاقة.
وفي وقت سابق,أعلن الدكتور سهل بن عبد الله سرور الصبان,وكيل وزارة الحج السعودية للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة،أن إجمالي أعداد الحجاج بالمخيمات المحددة والمستهدفين بالنقل بقطار المشاعر المقدسة الجنوبي لموسم حج 1433ه قد يصل إلى 536.617 حاجاً.
وكشف أن الحكومة جندت أقصى إمكانياتها المادية والميدانية من جميع الجهات الحكومية وغيرها لخدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام لهذا العام والسهر على راحتهم وتذليل المعوقات التي قد تعترض حجهم ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة،حسبما ذكرت جريدة "الرياض.
يذكر أن قطار المشاعر يمثل نقلة بارزة في تاريخ النقل في الحج بحيث يمكن نقل نصف مليون حاج خلال ست ساعات فقط وهو الأمر الذي يدل على أن القطار سيعمل وفقاً لأعلى طاقة قطار في العالم، وهذا يمثل لبنة أخرى في منظومة الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن من الحجاج من مختلف أنحاء العالم.