نظمت جمعية الأمل للتوعية والإرشاد الاجتماعية والخيرية بالتنسيق مع منظمة سيفروورلد ومؤسسة رنين اليمن بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني دورة تدريبية حول مفهوم الحوار الوطني والأنظمة السياسية والإنتخابية على مدى يومين . وفي افتتاح الدورة استعرضت رئيس جمعية الأمل الأخت سماح حُميد أهداف الدورة وأوراق العمل التي ستقدم فيها ، والتي تتضمن تقديم رؤية واضحة حول السلطات الثلاث والأنظمة السياسية ومقارنات بين أنواع أنظمة الحكم ، إلى جانب الخيارات الأمثل والمتاحة لتطبيقها في اليمن في ظل الأوضاع الراهنة .
وأشارت حميد إلى أن الدورة التي تأتي ضمن مشروع تمكين الشباب سياسياً وإشراكهم في الحوار الوطني في إطار برنامج رفع أصوات الشباب الذي تنفذه الجمعية إلى تعريف المشاركين والمشاركات بالأنظمة الانتخابية وأنواعها مع المتغيرات الأساسية الفنية التي تطرأ على الأنظمة الانتخابية ، وكذا تمكين الشباب بالمحافظة سياسياً لإشراكهم في الحوار الوطني بفاعلية .
من جهته أشاد وكيل المحافظة المساعد عبد العزيز الغادر بدور منظمات المجتمع المدني في سبيل تعزيز مفاهيم الحوار بشكل عام والحوار الوطني على وجه الخصوص بين الشباب والفتيات ، منوهاً إلى أن الحوار وحده هو الحل الأمثل لمختلف القضايا والإشكالات التي تواجه أي مجتمعات ومنها وطننا الحبيب .
وحث الغادر المشاركين في الدورة إلى أن يكونوا عند مستوى المسئولية في تعميق روح الحوار والقبول بالرأي الآخر بين المجتمع ، على طريق النهضة الشاملة التي سنشدها كل اليمنيين .
على صعيد اخر,نظمت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع مكتب التربية بمحافظة حجة بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية اليوم دورتين تدريبيتين حول تعليم القراءة المبكرة وأخرى لتدريب مستخدمي ومسؤولي السجلات المدرسية المحدثة (المجموعة الأولى – المرحلة التجريبية)
وتهدف الدورتين إلى تأهيل خمسة عشر مدرباً في عدد من المديريات المستهدفة في مجال أساليب استخدام الطريقة الصوتية المكونة من سبع طُرق بما يمكنهم من رفع مستوى القراءة لدى التلاميذ في الصفوف (1-3 ( ،وإكساب 250 مشاركاً موزعين على ست مجموعات في عدد من المديريات – جملة من المهارات المتعلقة بالطريقة الموحدة في استخدام السجلات وآلية متابعة وتقييم المرحلة التجريبية ، إلى جانب تمكين المشاركين من وضع المقترحات في آلية جمع البيانات على مستوى المديريات وصولاً إلى الوزارة تضمن دقة وسلامة المعلومات وتبادلها ، إلى جانب تعريف المشاركين بأهمية المعلومة ودقتها في تصحيح مسار التعلمي والنهوض به.
وفي افتتاح الدورتين أكد وكيل المحافظة الدكتور ابراهيم الشامي أهمية استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق المعنيين في القطاع التربوي في سبيل النهوض بالتربية والتعليم والعمل على إنتاج مخرجات من شأنها تقديم المفيد للوطن.
وأكد الشامي دعم ومساندة قيادة المحافظة لمختلف الخطوات التي من شأنها تأهيل وتدريب الكوادر التربوية بما ينعكس إيجاباً على واقع التعليم بالمحافظة .