دان المجلس الثوري للتكتلات الشبابية الثورية بمحافظة ذمار ما تعرض له عضو اللجنة الإعلامية بساحة التغيير إبراهيم المنحي من محاولة اغتيال الليلة الماضية، من قبل مسلحين، على خلفية نشاطه الثوري. وعبر المجلس –في بلاغ صحفي- عن رفضه لسياسة الاغتيالات التي تمارسها العناصر الإجرامية الخارجة عن النظام والقانون، محذراً من ينتهجون هذه الممارسات القذرة من الاستمرار في نهجها، الذي لن يوقف عجلة التغيير التي دارت عجلتها في فبراير 2011، حينما خرج أبناء اليمن في ثورتهم السلمية.
وأكد أن ما تعرض له المنحي يأتي ضمن مؤامرة قذرة تستهدف إعاقة الانتقال السلمي للسلطة، وإقلاق الأمن والسكينة العامة، مؤكداً أن هذه الأعمال لن تثني الشرفاء عن السير لبناء اليمن الجديد.
ودعا المجلس الثوري بذمار الأجهزة الأمنية بالمحافظة لتعقب الجناة وسرعة كشفهم، وتقديمهم للمحاكمة، كما دعتها إلى اليقظة من أجل كشف هذه العناصر التي تسعى للعبث بالأمن والاستقرار.
هذا وكان عضو اللجنة الإعلامية في ساحة التغيير بذمار، قد تعرض مساء الاثنين لمحاولة اغتيال في أحد شوارع المدينة، حين قام مسلحون يستقلون سيارة "بدون رقم" بإطلاق الرصاص عليه قبل أن يلوذوا بالفرار، دون التعرف عليهم، بسبب وجود عاكس على زجاج السيارة.
وقال المنحي ل"الصحوة نت" إنه تفاجأ بمسلحين على سيارة صالون 2000 لا تحمل أي رقم، يطلقون الرصاص عليه حينما كان متوجهاً إلى منزله، مؤكداً أنه نجا بأعجوبة.