أضرب العشرات من سجناء البحث الجنائي بمحافظة حجة اليوم عن الطعام نتيجة لسوء وتردي السجن الذي يقبعون فيه والذي جلب لهم المزيد من الأمراض كونه لا يصلح أن يكون مبنى قديم يعود لعهد اللائمة في الستينات . وبحسب مصادر حقوقية بالمحافظة فإن سجناء البحث الجنائي بمحافظة حجة أكدوا أنهم يعيشون أوضاعا مأساوية للغاية نتيجة تدهور المبنى من الداخل والخارج وكون غرفه ضيقة للغاية لا يوجد بها حتى النوافذ التي يدخل منها الهواء إلى جانب سوء دورات المياه بداخله وحالته الرثة والسيئة ، مشيرا بأن السجن لا يصلح حتى لزريبة حيوان فكيف أن يكون للبشر. وطالب السجناء وزير الداخلية الاستجابة لمطالبهم والتي يأتي في مقدمتها إنقاذهم من السجن وحالته الرثة والسيئة للغاية والتوجيه بتشكيل لجان ميدانية لزيارة السجن والسجناء ومعرفته عن قرب ، وتعويضهم عن ما لحق بهم من تدهور الحالة الصحية لديهم. كما وجه نزلاء البحث الجنائي بحجة نداء للمنظمات الحقوقية تنفيذ زيارة ميدانية للسجن في أقرب وقت ورفع تقارير عنه ووضعه وهل يصلح أن يكون سجنا للبشر؟. واكد السجناء أنهم سيظلون في إضراب عن الطعام حتى تلبى مطالبهم وتستجيب لجهات المسئولة لندائهم الإنساني والحقوقي . ويعد سجن البحث الجنائي بمحافظة حجة من اقدم السجون إلا أن السلطات في المحافظة لا زالت تستخدمه في سجن البشر برغم أنهم يعلمون سوء حالته وتدهوره وضيق الغرف بداخله وعدم صلاحيته للسجن ، كما يؤكد مسئولون أن الكثير من المنظمات الحقوقية التي تنفذ زيارات ميدانية للسجون للإطلاع على وضعها أنهم لا يسمحون لتلك المنظمات بدخول السجن حتى لا يخرجوا بتقارير سيئة عنه ، كما قم المسئولون عن السجن برفع عدة تقارير عن أوضاع السجن وسرعة قيام الجهات المختصة ببناء سجن أخر مجاور له إلا أن ذلك لم يتحقق حتى اللحظة .