نفت أسرة المنصوب تنفي أن يكون وفاة الشاب مناضل جراء قيامه العبث بالسلاح كما أورده الموقع يوم الخميس وإنما بسبب انفجار بندقيته في ظروف لا تزال ملابساتها غامضة بانتظار ما ستكشفه التحقيقات الأمنية حد قولها وفي تصريح ل"للصحوة نت" قال مصدر مقرب من أسرة الشاب "مناضل محمد أحمد المنصوب" الذي لقي مصرعه ظهر الخميس الماضي في قرية الخطم بمنطقة الشرنمة بمحافظة الضالع ، تم العثور عليه وقد فارق الحياة ملطخا بدمائه وقد انفجرت بندقيته وتناثرت إلى أجزاء . ونفى المصدر نفيا قاطعا أن تكون الحادثة ناجمة عن عملية عبث بالسلاح أو من قبيل المصادفة ، مؤكدا في الوقت ذاته كونها عملية اغتيال مدبرة للضحية بطريقة لم تتضح تفاصيلها بعد ؛ بانتظار التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية حيال الحادثة والتي لم تعرف نتائجها حتى اللحظة . وأكد المصدر قوله: سماع سكان القرية لصوت انفجار من اتجاه المقبرة التي تتوسط القرية وعند البحث عن طبيعة الصوت والذهاب إلى المكان لمعرفة الحقيقة كانت المفاجأة حين جرى العثور على الشاب مناضل قد فارق الحياة الرأس والدماء تسيل من رأسه جراء اصابته في منطقة الفكين والعين . وكان الشاب المنصوب يقوم بزيارة قبر والده الذي جرى تشييع جثمانه وثمانية آخرين منتصف الأسبوع الفائت هم ضحايا جريمة مصلى عيد الفطر التي نفذها شخص من بني العماري حاول الهرب قبل أن يلقي حتفه هو الآخر بعد يومين من الحادثة في أحدى شعاب المنطقة .