احتشد آلاف المحتجين من أبناء الحديدة صباح اليوم أما مبنى المحافظة في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة تنديدا بما أسمته تواطؤ محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي ومدير مكتب التربية في تعطيل العملية التربوية والتعليمية. واتهم المحتجون المجلس المحلي بالمحافظة ممثلا برئيسه المحافظ أكرم عطية بالتواطؤ مع بقايا النظام في طرد الطلاب من مدارسهم واغلاق بعض المدارس. وطالب المحتجون رئيس الجمهورية سرعة التدخل لإقالة السلطة المحلية وقيادة مكتب التربية الذين يحاولون قيادة ثورة مضادة ضد عملية التغيير التي تمت في البلاد عبر الثورة الشعبية والشبابية السلمية. وقال المحتجون: ان العناصر التي خسرت رهان ايقاف تدفق الثورة والمضي في اهدافها التغييرية عمدوا الى محاولة تخريب الخدمات العامة في المحافظة وعلى رأسها التعليم، متوعدين في السياق ذاته بتصعيد احتجاجاتهم حتى رحيل الفاسدين من المحافظة حسب قولهم. للجدير بالذكر أن مسيرة اليوم تأتي ضمن برنامج تصعيدي توعدت به القوى الثورية وعدد من السياسيين والتربويين لإسقاط ما أسموه بقايا النظام في المحافظة، في إشارة إلى المحافظ أكرم عطية وأمين عام المجلس المحلي حسن هيج. وهتف المتظاهرون برحيلهما ورحيل ما أسموه فلول النظام السابق "الذين لا يزالون يحاولون اعاقة عملية التغيير في اليمن ومحاولة اعادة النظام البائد بحجة تدهور الخدمات التي هم في الأساس من يخطط لتدميرها".