أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، مضي عجلة التغيير نحو المستقبل المأمول وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2051. وأشار خلال الاجتماع الذي عقدة مع اللجنة الفنية للحوار برئاسة الدكتور عبدالكريم الارياني إلى أن الشوط الكبير الذي تم قطعة في هذا الاتجاه قد حقق النتائج المطلوبة والذي تمثل في نجاح المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية والوصول إلى مشارف انعقاد المؤتمر الوطني الشامل الذي سيمثل جوهر التحولات العميقة والتغيير نحو الأفضل والمتمثل بالحكم الرشيد على أساس الدولة المدنية الحديثة والحرية والعدالة والمساواة. وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا بصورة مطلقة على كل المصالح الحزبية والسياسية والجهوية والعمل بروح الفريق الواحد من اجل الهدف الذي اخترناه جميعا وجمعنا على طاولة واحدة من كل الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية وطئ صفحة الماضي بكل مالها وعليها. ونوه إلى بعض التعقيدات والتي برزت مؤخرا وتم تجاوزها، محذرا من أن أحدا لا يستطيع لي ذراع أي طرف من الأطراف والجميع معنيون تماما بإنجاح المسار السلمي وتحت المجهر ولا يستطيع أيضا بمغالطات تحقيق مراميه وخصوصا وان رعاة المبادرة وداعميها والمجتمع الدولي بل والشعب اليمني يرقب كافة التحركات بكل اتجاهها ويرفض الاتجاه المناوئ لخروج اليمن إلى بر الأمان والخلاص من الأزمات المتلاحقة وصنع المستقبل المشرق بأذن الله تعالى. وقد جرى نقاش مستفيض حول عدد من الموضوعات والقضايا المتصلة بتوحيد الجيش والأمن والهيكلة والكثير من المواضيع ذات الصلة بجوانب مختلفة.