شكا مواطن في ذمار تواطؤ مدير إدارة البحث الجنائي للمحافظة مع أحد النافذين في تلفيق تهمة كيدية بشقيقة وإلقاءه في السجن المركزي في انتهاك للقانون. وقال حسين الخباني في شكوى لمحافظ محافظة ذمار اللواء يحيى على العمري أن مدير البحث تواطأ مع صديقه الشيخ أحمد حزام اليافعي الذي اتهم شقيقه "محمد" بإلقاء قنبلة على منزل اليافعي، مؤكداً أنها تهمة باطلة أراد منها اليافعي تحويل خلافهم معه على أرض يريد البسط عليها بالقوة، لكنه فشل في ذلك فلجأ إلى أساليب كيدية ليحول قضيتهم إلى جنائية. وأضاف في الشكوى –حصلت الصحوة نت على نسخة منها- أن تتعاون إدارة البحث وأقسام الشرطة مع غريمهم بحكم علاقات شخصية تربطه بقيادات أمنية، واستجابوا لدعوى كيدية، فقرروا حبس أحد أشقائه في إدارة البحث، بينما ألقي الآخر في السجن المركزي، دون إجراء تحقيق في القضية من قبل الجهات المختصة في النيابة والقضاء. وأكدوا أن اليافعي يستغل نفوذه ومركزه المالي لحبسهم والتلاعب بالقانون، والتأثير على الأجهزة الأمنية، التي يفترض بها إجراء تحقيق محايد في القضية، خصوصاً أن اليافعي استغل سجنهم وبدأ في البناء على أرضهم التي أراد البسط عليها منذ سنوات. وطالبت أسرة الخباني المحافظ العمري بالتدخل لإحالة قضيتهم إلى الجهات المختصة، وإطلاق المسجونين بالمخالفة للقانون، كما طالبوا بإجراء تحقيق في دعوى اليافعي التي قالوا أنهم سيثبتون أنهت كيدية، وأنها أسلوب ابتزاز، كما أن وقوف مسئولين أمنيين إلى جانب غريمهم الذي تربطه بهم علاقات صداقة، هو انتهاك صارخ للدستور والقانون، وظلم يجب أن يرفعه العمري عنهم. يذكر أن محافظة ذمار تشهد عمليات بسط على أراضي مواطنين من قبل نافذين وقيادات أمنية، حيث شهدت الفترات السابقة مواجهات بين متنازعين على أراضي دون أن تتخذ قيادة المحافظة أي إجراء حيالها.