دانت منظمة صحفيات بلا قيود الاعتداء الذي تعرض له طاقم قناة السعيدة ومن بينهم مراسل القناة مختار الرحبي في محافظة ذمار يوم الأحد 16/12/2012م اثناء تغطيتهم لقضية قتل، حيث اقبل مسلحين وهاجموا الطاقم، واعتدوا على المصور، وصادروا الكاميرا، وأطلقوا وابلاً من النار في الهواء. كما دانت المنظمة التهديدات التي تتعرض لها أسرة الصحفي باسم الشعبي من قبل جهات غير معروفه وهي تهديدات صريحة بتعرض أسرته للخطر وذلك بوضع رسالة تحت الباب ،واعتبر الصحفي باسم الشعبي هذا التهديد بسبب علاقته بنشاطه الإعلامي والصحفي ومواقفه المهنية من القضايا الوطنية. وطالبت المنظمة وزير الداخلية شخصيا الأمر بالتحقيق السريع ومتابعة التحقيقات في هذا الاعتداء الإجرامي والتهديدات التي تطال الصحفيين وتعرضهم للخطر ومعاقبة الجناة كما طالبت المنظمة بوضع حد لمثل هذه التصرفات غير المسئولة تجاه الصحفيين ورجال الإعلام التي تزايدت في الآونة الأخيرة دون أن تلقى العقاب الرادع.