رحبت أحزاب اللقاء المشترك بالقرارات الجمهورية الصادرة مساء اليوم والمتعلقة بهيكلة القوات المسلحة والأمن واعتبرت تلك القرارات خطوة مهمة وأساسية في التهيئة والإعداد لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل. كما وصفت تلك القرارات بالملبية لرغبات كافة القوى الوطنية وفي مقدمتهم أحزاب اللقاء المشترك وخطوة عملية تعبر عن تطلعات شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية وتحقيق مطالبها. وقالت احزاب المشترك في بلاغ صحفي صادر عنها أن القرارات الرئاسية جاءت في لحظة تاريخية حاسمة ومهمة، كمقدمة حقيقة لبناء مؤسسة عسكرية حامية للشعب والسيادة الوطنية، تساعد السلطة على فرض الاستقرار والامن في مختلف ربوع الوطني، ولفت إلى ان تلك القرارات لا تستهدف الأشخاص وإنما بناء المؤسسة العسكرية بما يمكنها من القيام بواجبها وفق ما يفرضه الواجب الوطني. ودعا المشترك كافة القوى الوطنية إلى دعم وتأييد هذه القرارات التي أزاحت المخاوف من الدخول في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بعد أن ظل مطلب هيكلة الجيش من القضايا الأساسية والملحة وذات العلاقة بأمن واستقرار اليمن، كما دعا كافة قوى الشعب الحية للاصطفاف ودعم رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني لاستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية وترسيخ مداميك الدولة المدنية الحديثة، واعتبر القرارات تعبير حقيقي عن رغبة القيادة السياسية بالمضي قدما في تنفيذ المبادرة الخليجية واستحقاقات المرحلة الانتقالية. وأكد المشترك انه وانطلاقا من موقع مسؤوليته الوطنية والتاريخية والأخلاقية سيقف مع القرارات الرئاسية ذات الصلة الحقيقية ببناء الدولة المدنية الحديثة والأمن والاستقرار لهذا البلد .