قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمنى للإصلاح بتعز,عبد الحافظ الفقية إن حمل السلاح لم يعد مبررا وعلى الجميع الوقف صفا واحداً ضد كل من يحمله او يستقوى به . وأشار الفقيه في كلمته التي القاءها في الملتقى التشاوري الذى أقامه إصلاح تعز تحت شعار" تعز مزدهرة خالية من السلاح ",إلى أن مما يبسط الأمن ويعزز الاستقرار هو خلو أي مجتمع من السلاح ومنعه نهائيا من الانتشار في الاوساط وعلى وجه الخصوص في المدن. وأضاف : وإذا كان الناس قد اضطروا يوما لحمله بهدف الدفاع عن النفس والمال والعرض , فإن تلك الظروف قد انتهت الأمر الذي يوجب علينا جميعا ان نقف وعلى أرضية واحدة ضد كل من يريد ان يعبث بأمن واستقرار تعز كائنا من كان أو يريد أن يستقوي به . واعتبر رئيس إصلاح تعز ان تحقيق الخطوة الأهم في أن تخلو تعز من السلاح هم المسؤلون الذين يمكن أن يتخلوا عن الاطقم المدججة , والمشائخ الذين لا يسيرون إلا بالمرافقين المسلحين , والوجاهات التي لا تمشي إلا وهى محاطة بالسلاح . وشدد أن على هؤلاء جميعا التخلي عن هذه المظاهر التي لا تخدم تعز , فليكن هؤلاء مضرب المثل الأعلى في الحرص على استقرار تعز أن تقوم الجهات المختصة في المحافظة بسحب تلك والتي كان الهداف منها اجهاض ثورة 11 فبراير الشعبية السلمية التي حرت الشعب من الخوف وغيره على بعض المجاميع في تعز من مخازن تابعة للجيش والأمن. وأشار إلى أن الثورة ثورة الجميع وأن بناء المستقبل وتجاوز الماضي لا يقوى عليه حزب بمفرده وإنما هو بحاجة الى تأسيس شراكة وطنية واسعة ,منوها ان تجربة اللقاء المشترك وما تزال تمثل حجر الزاوية في هذه الشراكة الوطنية الواعية وهى تجربة لا تغلق أبوابها دون أحد لأنها تعتبر مهمة تطوير اليمن بروح الشراكة على أساس المشروع الوطني الكبير مهمة كل من يعمل في اطار هذا المشروع الكبير. وهذا وقد صدر عن الملتقى بيان دعا الى ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة وإنهاء ظاهرة حمل السلاح وكل المظاهر الخارجة عن القانون ,و مكافحة الفساد المستشري في المحافظة وإقالة رموزه والحرص على تعيين الكوادر النظيفة البعيدة عن الفساد والفاسدين بغض النظر عن الحزب او المنطقة تجسيدا لقيم النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص على أساس من الكفاءة والشراكة الوطنية. وطالب البيان بتحقيق واقع يتسم بالنظافة والنظام وصولا لتحقيق تعز عاصمة للمدنية والثقافة والنظام باعتبار النظافة بوابة للنظام وعنوان للحضارة وتطوير المؤسسات الخدمية والتعليمة والصحية وإنجاز المشاريع التي طال انتظارها وفي المقدمة استكمال مشاريع المياه وميناء المخاء وتطوير المطار والتي تعد عرقلتها الدائمة والمتعمدة علامة على معاقبة تعز واستهدافها . وأشاد الملتقى بقرارات رئيس الجمهورية الصادرة أمس المتعلقة بالتغييرات والهيكلة بالقوات المسلحة معتبرا ذلك حجر الزاوية في التغيير وفي مقدمة اهداف الثورة مطالبا بسرعة تغيير قادة المعسكرات ونقل الالوية الى المناطق العسكرية وإخراج القرارات الى الواقع كما طالب الملتقى بضرورة ان تمثل كافة المحافظات في التعيينات في القوات المسلحة على اساس الكفاءة انهاء لحالة الفردية والأسرية التي دمرت وقزمت قواتنا المسلحة. وأكد البيان ان بقاء الثوار متحفزين لمراقبة الاوضاع وتصحيح اي انحرافات تعيدنا الى مربع النظام القديم هو الضمانة الاكيدة لبناء المستقبل الزاهر وبناء اليمن الجديد وقطع الطريق قوى الثورة المضادة التي تسعى في تشجيع الانفلات الأمني و نشر الفوضى وتشجيع الفوضويين وظاهرة حمل السلاح وإطلاق النار بمناسبة وبدون مناسبة في سعى منها للتخريب والزج بأبناء تعز للاحتراب وتحكيم السلاح وهو أمر فضيع يهدد الثورة في تعز وأمنها, وأن كنا على ثقة بمقدرة أبناء المحافظة على افشال مخططات الثورة المضادة وإلحاق الهزيمة بتلك المخططات . وقد قدمت فى الملتقى عدد من اوراق العمل من قبل كل من الدكتور عبدالله الذيفانى رئيس المجلس الاهلى الذى تكلم عن مبررات الثورة والمهندس رشاد الاكجلى امين سر التنظيم الوحدوى الناصرى والدكتور عبدالرحمن الازرقى سكرتبر الجزب الاشراكى اليمنى والاستاذ احمد عبد الملك المقرمى رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمنى للاصلاح .