سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس الثوري بحضرموت:جهات تتاجر باسم المحافظة وتعبث بأمنها لصالح النظام البائد استنكر الاعتداء على مسيرة أمس وأكد استمرار نضاله لحين استقرار المحافظة..
اتهم المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت,جهات لم يسمّها بالمتاجرة باسم المحافظة والعبث بأمنها واستغلال طيبة مواطنيها وحمّلها مسؤلية جرائم الاغتيالات والانفلات الأمني وتجارة المخدرات التي شهدتها المحافظة في الفترة الماضية. وأكد المجلس في بيان له – تلقت الصحوة نت نسخة منه – أن الهدف من وراء هذه الممارسات تصفية الحسابات لصالح النظام الأسري البائد. وقال البيان :لقد سعت هذه الجهات مع سبق الاصرار والترصد والترتيب المحكم الى محاولة إفشال هذه الوقفة الاحتجاجية والمسيرة السلمية الحضرمية ( أمس الجمعة )مستخدمة كل الوسائل والطرق المختلفة بما فيها الاعتداء بالقذف بالحجارة والسب والشتم واستخدام المفرقعات والقنابل الصوتيه تجاه المسيرة السلمية مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بإصابات مختلفة . وتابع :إلا أن عزيمة ابناء المحافظة وشجاعتهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم جعلهم يستمروا في فعاليتهم حتى اتموها بالوقفة الاحتجاجية امام مبنى السلطة المحلية بسيئون وهم متحلين بالصبر والثبات ملتزمين بمبدأ السلمية رغم كثافة إطلاق النار الذي كان يأتيهم من كل مكان لغرض ارهابهم والدفع بهم الى الهروب . وتأسف المجلس أن يحصل هذا في حضرموت وفي حضرموت فقط يكون لمثل هذه التصرفات أكثر من معنى كونها تصرفات غريبة على ابنائها المسالمين وثقافة دخيلة تسعى ذات الجهات القاتلة في حضرموت الى ترسيخها مع الايام مالم نقف في وجهها,كما تأسف أن هذه المسيرة هي الوحيدة على مستوى الجمهورية والتي خرجت لتأييد قرارات الرئيس ثم تعرضت لهذا الاعتداء وفي سابقة تعد نادرة تظهر مدى الانقسام الذي لاتزال تشهده حضرموت وتعاني منه ومدى ولائها لجهات مختلفة . واعتبر المجلس هذا الاعتداء رسالة واضحة من قبل مافيا الاجرام في المحافظة ومن يقف خلفها بأنهم لن يسمحوا لأي جهد شعبي حضرمي بأن يهدد مصالحهم أو أن يقف حجر عثرة في طريق مشاريعهم الهدامة واللا أخلاقية ,منطلقين من الاعتقاد بأن نجاح مثل هذه الفعالية سيشجع أبناء المحافظة لإقامة فعاليات أخرى مماثلة مستقبلا ، لذلك كان ردهم واضح ورسالتهم قوية ولا هوادة فيها .وربما قد سبق مثل ذلك في محاولة إفشال وقفة ( حضرموت تقول كفاية ) والتي دعاء اليها المجلس الأهلي مطلع العام الجاري وتحديدا يوم 18 يناير 2012م . وأهاب المجلس الثوري بكل وسائل الاعلام المختلفة أن تتحرى الصواب والدقة والمهنية في نقل الخبر بعيدا عن التشوية والتزوير والافتراء ومن ذلك ماتقلته بعض وسائل الاعلام عن إعتداء شباب الثورة السلمية على شباب الحراك مع العلم أنه لم تكن يومها أي فعالية لشباب الحراك في نفس المكان والزمان وأن المسيرة والفعالية في ذات المكان كانت للمجلس الثوري وقد سبق الاعلان عنها وتحديد مكانها وزمانها وخط سيرها منذ وقت سابق وتناقلته وسائل الاعلام المختلفة . وأشار المجلس الى أنه كان أعلن إزاء تزايد هذه الحوادث عن هبة غضب من أجل حضرموت وأمن حضرموت وكرامة حضرموت وبدأ بعدد من الفعاليات المختلفة توجت بمسيرة جماهيرية ثم وقفة احتجاجية يوم أمس الجمعة . وختم المجلس بيانه: وعلى الرغم من كل ما حصل إلا أننا في المجلس الثوري بحضرموت نعاهد أهلنا وشعبنا بأن نظل أوفيا للفضيلة ومدافعين عن كرامة وحرية ودماء أبناء حضرموت وعدالة مطالبهم في وجه كل من تسول له نفسه المساس أو الانتقاص منها ، ومستعدين لدفع الثمن ولو كان ذلك على حساب ارواحنا وأموالنا ومكتسباتنا الشخصية .