انضم الضابط في جهاز الأمن السياسي مطيع باقطيان,اليوم السبت,إلى قائمة الضباط الذين اصطادتهم نيران مسلحين مجهولين في مدينة المكلا بحضرموت. وكالعادة في حوادث الاغتيالات التي تطال ضباط الجهاز,أطلق مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية النار على المساعد باقطيان قرب منطقة الأمن السياسي فأردوه قتيلا بعد دقائق من نقله للمستشفى بعد عجز الأطباء عن انقاذ حياته. ورغم تكرار حالات الاغتيال في أكثر من محافظة وبنفس الأسلوب,إلا أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية تحديداً منها عاجزة حتى الان عن الإجابة عن سؤال المواطن العادي:من الفاعل والمستفيد من تصفية الكوادر الأمنية والعسكرية؟ وكان الطيران الحربي اصطاد أمس الجمعة اثنين من عناصر القاعدة في غارتين جويتين استهدفهما كلا على حده أثناء ركوبهما دراجتين ناريتين في منطقة الخزان بمدينة الشحر بحضرموت. وقد نقلت جثتي القتيلين اللتين تفحمتا إلى مستشفى الشحر لإخضاعهما للفحوصات والتحقق من هويتهما.