اغتيل صف ضابط برتبة مساعد أول في فرع جهاز الأمن السياسي(المخابرات) اليوم في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت ضمن سلسلة عمليات اغتيال تطال ضباطاً في الجيش والمخابرات. وقال مصدر أمني بمحافظة حضرموت ان المساعد أول مطيع محمد باقطيان من صف ضابط فرع جهاز الأمن السياسي بالمكلا، استشهد اليوم في عمل إرهابي غادر وجبان. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الشهيد باقطيان تعرض أثناء تواجده بالقرب من مبنى فرع الأمن السياسي بحي الشهيد خالد، لإطلاق نار من قبل عنصرين إرهابيين كانا يستقلان دراجة نارية نقل على إثرها إلى العناية المركزة بمستشفى بن سيناء وفارق الحياة بعد ربع ساعة من إسعافه. واغتيل قائد عسكري برتبة عميد الثلاثاء الماضي في العاصمة صنعاء. ولقي قائد محور ثمود العسكري العميد فضل محمد جابر الردفاني حتفه بعد أن أطلق مسلح على متن دراجة نارية النار عليه من مسدس أمام مقر وزارة الدفاع. وأدان الحزب الاشتراكي اليمني عمليات الاغتيال التي يتعرض لها ضباط الجيش والأمن مطالباً الجهات الحكومية بالتحقيق الجاد والسريع فيها لتحديد الجهات المتورطة فيها وتقديمها إلى العدالة. في السياق قتل مسلحون يستقلون دراجات نارية الثلاثاء الماضي نجل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق الذي اغتاله مسلحون قبل عام بنفس الطريقة. وذكر موقع سبتمبر أن عبدالمجيد عوض العاجم (25 عاما) لقي حتفه برصاص مسلحين في مديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت. تشكل حوادث الاغتيال هذه أحدث موجة من الاغتيالات التي تستهدف ضباطاً في الجيش والمخابرات وينفذها مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية في الغالب وبدأوا مؤخراً استخدام أسلحة كاتمة للصوت في قتل ضحاياهم. ولم تضع السلطات الأمنية يدها إلى الآن على سر لهذه الهجمات المنظمة والجهات التي تقف وراءها. وذهب عشرات من ضباط جهاز الأمن السياسي ضحايا لعمليات الاغتيال التي بدأت في استهدافهم قبل عامين انطلاقاً من المحافظات الجنوبية. ويعتقد أن تنظيم القاعدة اشترك في تنفيذ جزء منها.