رفض عارف جامل امين عام المجلس المحلي لمديرية القاهرة بمحافظة تعز المثول امام النيابة في قضية القتل التي حدثت للشهيد بلال جميل علي عبد الله 20 عاما احد شباب الثورة والذي قتل على يد مسلحين يتبعون امين عام المجلس المحلي بمديرية القاهرة بتاريخ 19-11-2012م . واكد مصدر مسئول بمديرية امن تعز بان المدعو جامل لم يمتثل لادارة الامن رغم استدعائه عدة مرات واضاف بان هناك توجيهات ورسائل من ادارة البحث والامن والمحافظة للمثول واستكمال التحقيقات الا ان تلك التوجيهات لازال المدعو عارف جامل يرفض الاستجابة لها ولم تجد تلك التوجيهات طريقها والسعي الى عرقلة القضية باستغلال منصبه والتعالي على القانون مما اصبحنا عاجزين عن القيام بدورنا ازاء هذه القضية . واوضح بان المتتبع للقضية يعلم بان التوجيهات لم تستطع الزام جامل ومرافقيه من التحقيق معه ومرافقيه. من جهة اوضح والد الشهيد بلال بان امين عام المديرية اصبح يتهرب من التحقيق واستكمال الاجراءات مع المسلحين التابعين له في بادرة تعد هي الاولى من ينتهك القانون هم الذين تم انتخابهم وكانوا ينادون بالثورة والدولة المدنية وتاتي مثل هذه الممارسات . وقال والد الشهيد بدلا من يحمينا ويتابع قضايانا ويكون عاملا للامن والاستقرار في المحافظة اصبح مصدر رعب وقلق وخوف للقاطنين معه في نفس حارته . واضاف والد الشهيد بان ابنه كان مشاركا في ساحة تعز ولم ينل الشهادة هناك فاصبح شهيدا اليوم واشار بان عصابة جامل التي قتلت ابنه ويعمل على اخفاء ادوات الجريمة ويتستر على القتلة ومن يتستر على قاتل فهو القاتل بنفسه . واستطرد بان ادوات الجريمة تم اخفائها وايضا التستر على الجناة وتهريبهم بعد استشهاد ولدي بلال في الشارع العام نتيجة لقيام المدعو عارف جامل وفي نفس الحارة التي يسكنها بمطاردة احد مرافقيه السابقين واطلاق النار بصورة عشوائية لاتراعي ابسط حرمات الساكنين والمتواجدين من اطفال وشباب الحارة وفي وقت الظهيرة وقت عودة وذهاب طلاب من والى مدارسهم مما ادى الى اختراق الرصاص لبيوت الحارة ومقتل ولدي امام اعين اهل الحارة الذي كان جالسا مع اصدقائه من شباب الحارة الذين اصيبوا بالذعر والهلع لما حدث ولم يكلف المدعو نفسه القيام باسعاف المصاب على سيارته بل توجه وبكل الى منزله الكائن على بعد امتار من موقع الجريمة تاركا الاهالي يبحثون على وسيلة اسعاف مما ادى الى الابطاء في اجراءات الاسعاف ووصول ولدي الى مستشفى الروضة في حلة وفاة . واشار والد الشهيد بان جميع الاستدلالات والتحريات التي قام بها رجال البحث الجنائي في تعزتؤكد ذلك واشاد بدور رجال الامن بقوله ولهم مني كل التقدير والاحترام لقيامهم بواجبهم وبكل مهنية وحيادية . واكد والد الشهيد بان الحاره اصبحت تزخر بالسلاح والمرفقين من ذوي السمعة السيئة دون ضابط ولارقيب وهناك اكثر من حادثه تسبب بها المذكور ومرافقيه داخل الحارة والمديرية منها حالتين قتل وحالتين اصابة كانت حادثة مقتل ولدي بلال هي الخامسة وكنا نتمنى ان تزخر المديرية بمنتديات الثقافة والعلم وحفظ القران. واختتم بقوله بان ابناء المديرية اليوم يطالبون الدولة وعلى راسها محافظ المحافظة الذى يتبنى حملة محافظه بدون سلاح وهو لايحرك ساكنا امام هذه القضية وامثالها وهي بين يديه يطالبونه بوضع حد للانتهاكات التي تحدث داخل المديرية وطرد المسلحين ومظاهر التسليح الاحمق لتعود للمحافظة هيبتها ويدعوا الدولة الى القبض على الجناة القتلة وتسليمهم العدالة مهما كانوا ومهما كان المنتسبين اليه.