ناقش وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول خلال لقاءه اليوم بصنعاء كتلة التعليم في الطوارئ بحضور مسئول التعليم بمنظمة اليونسيف محمد بيله الآليات والإجراءات والخطوات التنفيذية لاستيعاب المنحة المقدمة من برنامج الشراكة العالمية بمبلغ وقدره 10 ملايين دولار أمريكي بهدف تسريع عملية التعليم في الطوارئ في المحافظات والمديريات المستهدفة. وفي اللقاء أكد الوزير الاشول على ضرورة النزول الميداني إلى المديريات والمحافظات المستهدفة لتحديد الاحتياجات الضرورية واستيعابها ضمن المنحة. منوها بأن هذه المنحة تمثل في محاورها بناء وتشييد المدارس , تدريب وتأهيل المعلمين، إضافة إلى الجانب التوعوي الذي من شانه الإسهام في الدفع بعملية الالتحاق بالتعليم في أوساط المجتمع. من جانب آخر بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول في لقاء اليوم مع مدير مكتب منظمة رعاية الأطفال باليمن جيري فاريل مجالات التعاون التعليمية والتربوية بين بلادنا والمنظمة. كما جرى خلال اللقاء استعراض الأنشطة التي تقوم بها منظمة رعاية الأطفال في عدد من مدارس محافظة لحج من خلال إصدار الدليل التثقيفي المتعلق بالتعليم الصحي للأطفال. وأكد الوزير الأشول خلال اللقاء على أهمية التثقيف والتوعية الصحية لطلاب المدارس من خلال جملة من البرامج الهادفة إلى رفع مستوى الوعي الصحي بين أبناءنا الطلاب والطالبات. كما ناقش فريق تسيير برنامج التطوير القائم على المدرسة ( المدارس المطورة) عقد اليوم بصنعاء برئاسة وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول الآليات الكفيلة بإدارة برنامج التطوير القائم على المدرسة من حيث وضع السياسات والتخطيط والإشراف والمتابعة والرقابة والتقييم لمختلف الأنشطة والفعاليات السنوية بالتنسيق والشراكة مع مشروع تطوير التعليم وشركاء التنمية. كما ناقش الاجتماع وضع وإقرار السياسات المتعلقة بأنظمة ولوائح وآليات عمل الأدلة التدريبية والإجرائية المرتبطة بتأسيس وتنفيذ وتقييم وتعميم البرنامج على المستوى الوطني وكذا تحديد وإقرار الاحتياجات التدريبية ووضع البرامج الزمنية والإشراف المباشر أثناء تدريب الفرق الوطنية علة المستوى المركزي والمحلي في المدارس المستهدفة. وتطرق الاجتماع إلى أهمية دراسة وتحديد مجالات التدخل للمدارس من حيث الترميم والصيانة والتجهيزات المعملية والتعليمية ووضع قوائم بالاحتياجات والمواصفات الفنية لهذه المدارس. وفي لاجتماع أكد الوزير الأشول على أهمية البرنامج في تطوير وتحديث المنظومة التعليمية من خلال البدء في العمل في المدارس المطورة.