معاني كثيرة تدفع اليمنيين للانضمام إلى الإصلاح والعمل معه ، فقد نشاء الإصلاح في أوساط المجتمع ولم يأتي مفروضا بقوة السلطة ولا مدعوما بالمال العام أو الوظيفة العامة . لم يتوسع نتيجة ترغيب أو تهديد فقد أقبلت عليه قطاعات واسعة من الشعب طواعية لإنه عبر عن ضمير الشعب . ولما يحمل من أهداف وقيم نبيلة ووجدوا في قيادته وأعضائه صدق التوجه وقوة العطاء . ضل الإصلاح منذ نشاء إلى اليوم وسيبقى متحيزا للوطن والشعب ، مقدما مصلحة الوطن على مصالحه وهمومه فقد تبنى هموم الوطن والشعب في كل مواقفه السياسية وفي خطابه الإعلامي والإرشادي أيضا وكذلك في منهجه التربوي والثقافي ، مشجعا للعمل الخيري والإنساني وحاثً على التكافل والتعاون والتراحم ونشاط أعضاءه وتفاعلهم مع المؤسسات الخيرية والحكومية لا يخفى على احد . والملاحظ بوضوح أن الإصلاح يتطور يوما بعد يوم في أدائه السياسي وعلاقاته مع الآخر وتقييمه للواقع بدقة وإنصاف ومصداقية ورؤيته للمستقبل بوضوح وواقعية . ويرى كثيرا من المراقبين الانسجام الكبير الذي يتمتع به هذا التنظيم القوي والحيوي والفاعل دليل آخر على سمو الأهداف ورشد القيادة والأعضاء. *رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح بمحافظة إب