لقي جنديان مصرعهما وأصيب 9 آخرين بينهم ضابطان كبيران في الأمن المركزي والأمن العام في اشتباكات مع مسلحين خارجين عن القانون عقب قيام مسلحان يستقلان دراجة نارية بجوار سوق القات (الجمروك). وأكد مدير أمن المحافظة العميد / علي العمري مقتل اثنين من جنود الأمن المركزي هم عبارة البحث الجنائي وإصابة مدير العقيد "عبد الخالق شايع" ورئيس عمليات فرع قوات الأمن المركزي بالمحافظة المقدم "ناصر حسين المذروعي" وسبعة آخرين جرى استهدافهم أثناء عودتهم من وسط المدينة. وأكد العمري في تصريح صحفي لقناة سهيل أن سقوط الضحايا جرى عبر نصب العناصر المسلحة من الخارجين على القانون لكمائن للأفراد والضباط الذين قاموا بمحاولة إعادة الضباط الغاضبين لاحتواء الموقف جراء استهداف طقم بقذيفة آر بي جي. وقال مدير أمن الضالع العميد "علي العمري" خرج اثنين من الأفراد الأمن المركزي عند الساعة الواحدة ظهرا وعند وصولهم إلى جوار سوق القات الحراك تفاجأوا باثنين من العناصر الخارجة على القانون يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار عليهم أردوا أحدهم قتيلا وأصيب الآخر. وقال أن أفراد الأمن المركزي وعند سماعهم بنبأ ما جرى لزميلهم تحركوا بصورة تلقائيه في ردة فعل غاضبه دونما الرجوع لمسئوليهم وذلك عبر التوجه إلى المنطقة التي شهدت الواقعة ومحاصرة بعض الأحياء التي يعتقدون أن المهاجمين يتحصنون فيها، مشيرا إلى انه وعند علمه بالأمر خرج مع قائد فرع الأمن المركزي ورئيس العمليات في محاولة منهم لاحتواء الوضع والحيلولة دون تفاقم الأمور داخل المدينة لمعرفتنا طبيعة الوضع وتعامل تلك العناصر مع مثل هذه الحالات سيما وهم يعمدون لنصب الكمائن لقوات الأمن حال عودتها؛ غير أن ما كانوا يخشوه وقع كما قال. وأضاف: أثناء عودة الأفراد الذين قاموا بالعمل والضباط علي إعادتهم كان الخارجين عن القانون قد تمترسوا في الأزقة وخلف جدران المنازل حيث نصبوا كمائن لهم فأطلقوا النار عليهم وقذائف الآر بي جي واشتبكوا معهم الجنود ما أدى سقوط جرحى بينهم آلي مدير عبارة البحث الجنائي العقيد "عبد الخالق شايع " و المقدم "ناصر حسين المذروعي" رئيس عمليات فرع قوات الأمن المركزي. وقال العمري أن الجندي الأول الذي سقط برصاص المسلحين وسط المدينة هو "مقبل أحمد" فما توفي جندي آخر متأثرا بجراحه الخطرة يدعى "خالد ناصر الأضرعي" وأصيب 9 آخرين بينهم مدير البحث الجنائي ورئيس عمليات الأمن المركزي جراء استهداف طقم بقذيفة آر بي جي. كما أشار إلى انه جرى تنفيذ حملة أمنية واسعة لملاحقة الدراجات النارية والقبض على سائقيها حيث جرى القبض على 53 دراجة نارية مخالفة لافتا إلى أن أحد المتهمين بالضلوع في الحادثة ترك دراجته النارية لاذ بالفرار عين وكشف العمري عن تواصله مع قيادات وأعضاء السلطة المحلية بالمديرية واللجنة الشعبية والوجهاء والمشايخ لاحتواء الوضع ، مشيرا إلى انه لمس منهم تعاون في الحراك. ودعا أبناء المحافظة للتعاون مع الأجهزة الأمنية لبسط الأمن والاستقرار والقبض على المطلوبين أمنيا، مؤكدا انه في حالة عدم تعاون الجميع مع الأمن فإن المسألة ستتفاقم وتخرج عن السيطرة وقد لا تستطيع قيادات الأجهزة الأمنية السيطرة على أفرادها سيما وهم يتعرضون للاغتيال والاستهداف بإزهاق أرواح زملائهم بين الحين والآخر من تلك العناصر المارقة والخارجة عن القانون حد قوله.