نفذ اليوم المئات من الموظفين الجدد الذين تم توظيفهم خلال العام 2011 اعتصاما أمام مبنى مكتب المالية للمطالبة لصرف رواتبهم أسوة ببقية موظفين الدولة . وناشد المعتصمون وزير المالية بمراعاة ظروفهم المعيشية وصرف رواتبهم كل شهر بدلا عن كل 3 أشهر عن طريق اللجان لا سيما بعد أن تم إعادة توزيعهم من جديد إلى جهات مختلفة. وفي صعيد أخر نفذ فنيو التخدير في المستشفيات الحكومية إضرابا مفتوحا للمطالبة بتوفير أخصائيين أو تأهيلهم من أجل حتى يتمكنوا من مزاولة أعمالهم والأمر الذي أدى إلى توقف غرف العمليات في المستشفيات الحكومية. ويذكر ان مستشفيات محافظة تعز تفتقر إلى أخصائيين في مجال التخدير حيث يقوم الفنيون بممارسة العمل بدون إشراف أخصائيين الأمر الذي يؤدي الى وقوع أخطاء طبية يتحملون هم مسئوليتها القانونية في الوقت الذي لا يتيح لهم القانون ممارسة العمل بدون وجود اخصائيين. من جهته ناشد مدير مستشفى الثورة وزير الصحة ومحافظ المحافظة بسرعة توفير أخصائي تخدير مشيرا إلى أنه لا يوجد طبيب تخدير انما يوجد فنين, منوها ان النيابة العامة ترفض الافراج عنه احد الفنين اخطاء في تخدير مريض بسبب ان القانون لا يسمح للفنين بإجراء تخدير كاملا حتى لو اقر أهل المريض. وذكر المدير ان المستشفى بدون أخصائي تخدير منذ عام 2010 رغم وعد محافظ تعز شوقي احمد هائل باستقدام إخصائي تخدير على حسابه من الاردن وكذا وعد وزير الصحة بالتعاقد مع اخصائيين إلا أنه وإلى الآن ورغم وجود الحالات الطارئة لم يتم تحقيق ذلك.