توقفت غرف العمليات بالمستشفيات الحكومية بمحافظة تعزجنوب العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم السبت عن العمل بعد تنفيذ فنيو التخدير إضراباً مفتوحاً. ويطالب المحتجون بتوفير أخصائيين أو تأهيلهم ليتمكنوا من مزاولة أعمالهم، حسب قولهم.
وتفتقر المستشفيات الحكومية في تعز إلى أخصائيين في مجال التخدير، ويقوم الفنيون بممارسة العمل بدون إشراف أخصائيين الأمر الذي يؤدي إلى وقوع أخطاء طبية يتحملون هم مسئوليتها القانونية في الوقت الذي لا يتيح لهم القانون ممارسة العمل بدون وجود اخصائيين.
وناشد مدير مستشفى الثورة وزير الصحة ومحافظ المحافظة بسرعة توفير أخصائي تخدير وقال: «لا يوجد طبيب تخدير إنما يوجد فنين».
وذكر أن النيابة العامة ترفض الافراج عن أحد الفنيين ارتكب خطأً في تخدير مريض لكن القانون لا يسمح للفنيين بإجراء تخدير كامل حتى لو منحه أهل المريض الفرصة.
وأضاف: «بدون أخصائي تخدير منذ عام 2010 رغم وعد محافظ تعز شوقي احمد هائل باستقدام إخصائي تخدير على حسابه من الاردن وكذا وعد وزير الصحة بالتعاقد مع اخصائيين إلا أنه وحتى اللحظة مع وجود الحالات الطارئة لم يتم تحقيق ذلك».
إلى ذلك، نفذ المئات من الموظفين الجدد، الذين تم توظيفهم خلال العام 2011 اعتصاماً أمام مبنى مكتب المالية للمطالبة بصرف رواتبهم أسوة ببقية موظفي الدولة.
وناشد المعتصمون وزير المالية بمراعاة ظروفهم المعيشية وصرف رواتبهم كل شهر بدلاً عن كل 3 أشهر عن طريق لجان لا سيما بعد أن تم إعادة توزيعهم من جديد إلى جهات مختلفة.