شكا مواطنو حي الروضة والسعيد بمنطقة عصيفرة بمحافظة تعز من طفح المجاري. وقالوا إنها كادت تغرق شوارع تلك الأحياء بما فيها الشارع المجاور لجامع السعيد أكبر جوامع تعز. وذكر مواطنون ل "الخبر" أن حملة شارك الذي دشنها محافظ المحافظة شوقي هايل الشهر الماضي لم تصل إلى تلك الأحياء بسبب طفح المجاري. من جهتهم أكد طلاب كلية السعيد للعلوم الشرعية التي تقع بجوار جامع السعيد من صعوبة الدخول للكلية. متهيم السلطة المحلية بالتهاون. وطالبوا بسرعة حل المشكلة التي تهدد بكارثة بيئية. من جهة ثانية نفذ الموظفون الجدد وقفة احتجاجية أمام مبنى مكتب المالية بمحافظة تعز للمطالبة بإطلاق رواتبهم واحتجاجا على تأخيرها وتسوية أوضاعهم. إلى ذلك احتشد عشرات من الجنود المنظمين للثورة اليوم أمام إدارة أمن محافظة تعز اعتراضا على توقيف رواتبهم ومحاولة إعادتهم الى معسكراتهم السابقة رغم صدور قرار وزير الداخلية بتحويلهم إلى العمل في إدارة امن محافظة تعز. وأقدم الجنود على إغلاق إدارة أمن المحافظة غير أن وساطات حاولت تهدئة الموقف إلى حين عودة مدير الأمن من صنعاء. وفي سياق الإحتجاجات نفذ فنيو التخدير في المستشفيات الحكومية إضرابا مفتوحا للمطالبة بتوفير أخصائيين أو تأهيلهم من أجل حتى يتمكنوا من مزاولة أعمالهم والأمر الذي أدى إلى توقف غرف العمليات في المستشفيات الحكومية. يذكر أن مستشفيات محافظة تعز تفتقر إلى أخصائيين في مجال التخدير حيث يقوم الفنيون بممارسة العمل بدون إشراف أخصائيين الأمر الذي يؤدي الى وقوع أخطاء طبية يتحملون هم مسئوليتها القانونية في الوقت الذي لا يتيح لهم القانون ممارسة العمل بدون وجود اخصائيين. من جهته ناشد مدير مستشفى الثورة وزير الصحة ومحافظ المحافظة بسرعة توفير أخصائي تخدير مشيرا إلى أنه لا يوجد طبيب تخدير انما يوجد فنين, منوها ان النيابة العامة ترفض الافراج عنه احد الفنين اخطاء في تخدير مريض بسبب ان القانون لا يسمح للفنين بإجراء تخدير كاملا حتى لو اقر أهل المريض. وذكر المدير ان المستشفى بدون أخصائي تخدير منذ عام 2010 رغم وعد محافظ تعز شوقي احمد هائل باستقدام إخصائي تخدير على حسابه من الاردن وكذا وعد وزير الصحة بالتعاقد مع اخصائيين إلا أنه وإلى الآن ورغم وجود الحالات الطارئة لم يتم تحقيق ذلك.