إحتشد اليوم الاثنين عشرات الالاف من ثوار وثائرات المحافظة في مهرجان ومسيرة الإحتفاء بالذكرى 2 للثورة الشعبية السلمية مؤكدين الإستمرارية بالفعل الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة ومطالبين بإعتماد 11 من فبراير يوما وطنيا. وندد المشاركين بالتدخلات الإيرانية بالشأن اليمني . وفي الحفل الذي تخللة العديد من القصائد والأناشيد المعبرة القى الأستاذ عبدالغني السلمي كلمة شباب الثورة قال فيها :نأسف لسماع أنين الجرحى ونؤكد لهم وقوفنا معهم ونطالب بسرعة استكمال معالجتهم . وخاطب اعداء الثورة :بعيدا عنكم تفريق صف الثوار مهما إختلفنا ومهما حاولتم أستنساخ النظام البائد لن تستطيعوا أبدا لئن الشعب الذي إستقيظ يوما مستحيل يخلد للنوم من جديد,مطالبا الثوار الحفاظ على وحدة الصف. كما طالب الرئيس هادي بتنفيذ النقاط العشرين وإصدار قانون العدالة الإنتقالية ومعالجة قضايا الجنوب وصعدة والمناطق الوسطى وتهامة وغيرها من القضايا الوطنية من أجل ضمان نجاح الحوار. وكان والد شهيد جمعة الحسم (محمد عطا) قد القى كلمة اسر الشهداء قال فيها :تأتي علينا ذكرى 11فبراير لنؤكد للعالم كلة استمرار دروب النضال والتغيير ودرب الثورة الذي دفعنا فيها أغلى مانملك وأكررها واسمعوها ايها الثوار كل شيئ من اجل الوطن رخيص . وقال :باسم اسر الشهداء والجرحى نؤكد على مطالبنا بمحاكمة القتلة ومن سفكوا دماء الشهداء ونطالب باسقاط الحصانة عن صالح . كما طالب كل الثوار والأحزاب والتكتلات والمكونات السياسية والإجتماعية الى وحدة الصف وسنسامحكم على كل شيئ الا على ان نجدكم متفرقين وندعوكم للإستمرارية في الفعل الثوري حتى يتحقق حلم الشهداء بالحرية والدولة المدنية. وقال :ندعوا الرئيس هادي لتطبيق قرار هيكلة الجيش على ارض الواقع وإعلان 11فبراير يوما وطنيا . وبعد انتهاء الحفل الخطابي خرج الحشد بمسيرة حاشده باتجاه شارع تعز وردد المحتشدون ((ياشهيد ياشهيد ...فبراير أصبح عيد) فبراير عيد الأحرار من صنعاء الى زنجبار )(ثوار ثوار أحرار أحرار حنكمل المشوار) . ورفع المحتشدون أعلام الثورة السورية ايمانا بلحمة الجسد الثوري كما تساقطت قطرات الماء من أسطح المنازل على رؤوس المتظاهرين اثناء مرور المسيرة ترحابا وتأكيدا بالوفاء للثورة حتى استكمال اهدافها.