لقي شخص من قبيلة المقادشة بمحافظة ذمار مصرعه وأصيب آخر، في تجدد مواجهات مسلحة بين طرفين من القبيلة أمام نيابة محافظة ذمار. وقال شهود عيان ل"الصحوة نت" إن مجموعة مسلحة تتبع الشيخ حسين المقدشي "بينهم نجله محمد" أطلقوا نيران أسلحتهم بكثافة باتجاه أربعة أشخاص من أسرة العميد أحمد علي المقدشي "مدير أمن شبوة" أثناء تواجدهم أمام مجمع نيابات محافظة ذمار، ما أدى إلى مقتل "محمد أحمد صلاح المقدشي" الذي فارق الحياة على الفور بسبب إصابته في الجهة اليسرى من الصدر، بينما أصيب جمال محمد المقدشي في فخذه الأيسر، قبل أن تلوذ المجموعة بالفرار. وأضاف الشهود أن حالة من الذعر سادت بين المتواجدين أمام النيابة الذين فروا في كل اتجاه خوفاً من الرصاص الكثيف. من جهته قال المصاب "جمال المقدشي" لمندوب البحث الجنائي أثناء تلقيه العلاج بمستشفى الملكة أروى، أن مجموعة مسلحة فاجأتهم بإطلاق الرصاص عليهم، مؤكداً أن من بين المهاجمين الشيخ محمد حسين المقدشي، وأشقاء الشيخ محمد عبد الوهاب المقدشي، الذي لقي مصرعه الشهر الماضي في مواجهة مماثلة مع شقيق وزير الداخلية في أحد شوارع المدينة. يذكر أن حرباً متقطعة تجري بين طرفين من قبيلة المقادشة بمنطقة حورور في مديرية ميفعة عنس منذ شهر، فيما وصل عدد الضحايا جراء المواجهات المتكررة بينهم منذ أكثر من 5أشهر في مدينة ذمار إلى أربعة قتلى و3مصابين، جميعهم من أسرة العميد أحمد علي المقدشي، الذي يقولون أنهم يتعرضون لاعتداءات متكررة من غرمائهم. ويسود الشارع في ذمار سخط كبير جراء ما يجري من مواجهات في شوارع المدينة، أسفر في عدد منها عن سقوط ضحايا أبرياء قتلى ومصابين، نتيجة إصابتهم في المواجهات العشوائية، فيما يبقى موقف أجهزة الأمن هو إجراء تحقيقاتهم مع المصابين أو شهود العيان، في حين أن الجناة طلقاء لا تمتد إليهم يد الأمن.